عند إختيار اللعبة المناسبة لطفلكِ، لا شكّ أنكِ تتأكّدين أوّلاً من أنّها ملائمة لمرحلته العمرية ولا تعرضه لأي أذى… ولكن الأمر لا يجب أن يقتصر على هذا الحدّ، فعليكِ أحياناً التأكّد أيضاً من بعض المخاطر الخفية التي قد يتعرض لها طفلكِ بسبب لعبته مهما بدت آمنة! هذا ما تعلّمته الأم الإسكتدلنية "ساندرا غاو" بالطريقة الصعبة، وذلك بعد أن أمضت طفلتها 7 ساعات طويلة في محاولة لإزالة لعبة شائعة أصبحت عالقة في شعرها!
وبالتفاصيل، فإن الطفلة "إيفا" البالغة من العمر 7 سنوات كانت تلهو بألعاب التركيب الشائعة التي تأتي على شكل قطع شوك دائرية وملوّنة تتداخل فيما بينها، وذلك لبناء أشكال ممتعة.
ولكن، سرعان ما تحوّل هذا المرح إلى جلسة من الألم والبكاء، بعد أن علقت بعض هذه القطع في شعرها وإستحال إزالتها يدوياً.
الأم ساندرا لم تستسلم أوّلاً، فحاولت إستخدام بلسم الشعر كما الزيت لإزالة القطع العالقة، ولكن محاولاتها باءت بالفشل. عندها، إضطرّت للجوء إلى مصفف الشعر لإقتصاص شعرها الطويل. الطريقة هذه لم تكن بالسهلة أيضاً، وذلك بسبب سماكة القطع التي وصلت إلى 3 سنتيمترات كما تداخلها، حتّى وأنّ مقصّ المصفف إنكسر.
الأم عبّرت عن غضبها الشديد جراء ما حصل مع إبنتها، والتي كانت تبكي بشدّة ليس فقط بسبب الألم والإنزعاج، بل نتيجة تعلّقها الكبير بشعرها ورفضها لقصّه، بحيث إضطرت بسبب هذه اللعبة إلى التخلي عن طوله اللافت. هذا وأنّ الضرر لا يزال ظاهراً على شعر الطفلة إيفا بعد قصّه حتى.
لهذا السبب، أرادت الأم تحذير الأهل من مخاطر هذه اللعبة على البنات الذين يمتكون شعراً طويلاً، علماً بأنّ أحد الماركات التجارية لهذه اللعبة والتي واجهت ساندرا هذه الحادثة معها بالتحديد، ألا وهي Bunchems، تشير بوضوح على العلبة إلى أهمية إبعاده عن الشعر.
لذلك، وإن كنتِ تمتلكين هذه اللعبة في منزلكِ، إحرصي على أن تقوم صغيرتكِ بربط شعرها جيدًا ورفعه خلال اللعب، مع تنبيهها من المخاطر المحتملة في هذا الخصوص!
إقرئي المزيد: طفل يكاد يخسر نظره بسبب هذه اللعبة!