كثيرة هي المواقف واللحظات التي لا يفهمها سوى الأهل، ومن بينها تلك الطريفة والمحرجة التي تحاولين فيها قدر المستطاع إخفاء ضحكتك، ولكن بصعوبة.
في ما يلي مجموعة من المواقف الطريفة والمحرجة التي مررت بها شخصياً مع طفلي الصغير؛ هل يبدو بعضها مألوفاً بالنسبة لك؟
مواقف طريفة ومحرجة عشتها مع طفلي الصغير
- في ظلّ أزمة كورونا، كثر اعتمادنا على تطبيقات المحادثات بالصوت والصورة، فهي الوسيلة التي لجأت لها شخصياً كثيراً خلال الآونة الأخيرة، كي يتمكن طفلي من التواصل مع أجداده. ولكن، المشكلة كانت إعجاب طفلي بالزر الأحمر (زر إقفال المكالمة) حيث كان يضغط عليه في كلّ مرّة أتحدّث فيها مع أمي أو حماتي!
- كما تعلمين، في كلّ شهر، هناك زيارة إلى عيادة طبيبة الأطفال للتأكّد من أنّ الطفل ينمو بالشكل الصحي والسليم، ولكن يبدو أنّ طفلي منذ صغره له علاقة سيئة مع الأطباء؛ فكانت طبيبته تحاول كل ما في وسعها لضبطه بين يديها. وفي إحدى المرات التي أرادت فيها وخزه بالطعم، مسك شعرها ولم يقبل بإفلاته. (إذا كنت تتسائلين، بالطبع لقد غيّرت الطبيبة!)
- لا أنسى أيضاً عندما جاءت إحدى الصديقات لزيارتي وكانت ترتدي عقداً من اللؤلؤ وأقراطاً تناسبه. (الذنب ذنبي، كان عليّ تنبيهها ألّا تأتي وهي مرتدية مجوهراتها)؛ فطفلي كان يعشق كل الأشياء المنسدلة كالسلاسل والشعر والعقود. وعندما احتضنته بين ذراعيها، أوّل ما قام به هو الإمساك بعقدها الذي تناثرت حبّاته على الأرض، وبالكاد نجت أذناها!
- ذات يوم، قرّر زوجي دعوة المدراء في الشركة التي يعمل بها إلى العشاء، وكان طفلي لا يزال مستيقظاً. إستغرب قليلاً في البدء، ولكنّه سرعان ما اعتاد على وجوههم، وبات يتنقل من حضن إلى آخر. وعندما استقرّ في حضن مدير الشركة، شعر الأخير بشيء ساخ يتدفق على سرواله (نعم، للأسف، لم يقبل في التبول إلا في حضن المدير العام، لم يكن هناك موقف محرج أكثر من ذلك!)
والآن، ما رأيك في الإطلاع على الكلمات التي يجب تجنب قولها على مسمع الأطفال؟