هل تتساءلين كيف يكون شكل لثه الاطفال عند التسنين؟ نستعرض في مقالنا اليوم الذي نقدمه لك من عائلتي كل المعلومات التي تحتاجين معرفتها في هذا الصدد.
لا شك في أنّ فترة التسنين عند الرضع من المراحل المهمة والحساسة في نموهم. تظهر الأسنان اللبنية في هذه المرحلة ليبدأ الطفل في تجربة العالم من حوله عبر مضغ الطعام والمواد المختلفة. ومع هذه المرحلة المهمة، تلعب لثة الأطفال دورًا حيويًا في جعل التسنين تجربة مريحة وسلسة.
في أي عمر يبدأ التسنين؟
تبدأ مرحلة التسنين عادةً من الشهر السادس إلى عمر السنة، حيث تبزغ الأسنان اللبنية من اللثة تدريجيًا. عندما تكون الأسنان قريبة من الظهور، قد تلاحظين بعض التغييرات في شكل لثة الطفل. ويكون لهذه التغييرات أثر على سلوك الطفل وراحته، ولذا فإن فهمها يعتبر أمرًا مهمًا.
كيف تكون لثة الطفل؟
تكون لثة الأطفال عند التسنين عادةً حمراء ومنتفخة، وقد تلاحظين ظهور بعض البثور الصغيرة عليها وتكون هذه البثور مؤلمة وتسبب احتقانًا للطفل، مما يجعله متقلب المزاج وغير مستريح. لتخفيف تأثير هذه الأعراض و أعراض التسنين الأخرى وجعل عملية التسنين أكثر سهولة للطفل، اتبعي الإرشادات التالية:
- تدليك اللثة: قومي بتدليك لثة الطفل بلطف باستخدام إصبعك النظيف. تساعد هذه الطريقة على تخفيف الالتهاب والاحتقان في اللثة.
- أعطي طفلك أشياء للمضغ: قد تساعد الأغراض المخصصة للمضغ مثل الألعاب المصنوعة من السيليكون على تخفيف ضغط التسنين على اللثة وتوفير راحة للطفل.
- استخدمي الأدوات الأخرى: يمكنك استخدام مبردات الأسنان المخصصة لتخفيف الألم والتورم عند التسنين.
- الاهتمام بالنظافة: يتعيّن عليك عزيزتي أن تتابعي نظافة فم الطفل بانتظام، حتى أثناء فترة التسنين.
وأخيرًا، يجب أن يتمتع الطفل بالرعاية الجيدة خلال فترة التسنين. وفي السياق نفسه، إن كنت قلقة بشأن أي تغييرات غير طبيعية في لثة الطفل، قومي باستشارة طبيب الأطفال. والآن، اليك 5 مسكنات طبيعية للتخفيف من ألم التسنين!