تتساءل الكثيرات كيف يكون الطلق في بدايته وخصوصًا في الحمل الأول، لذلك نقدم لك في هذا المقال اليوم كل المعلومات التي تحتاجينها بشأن الطلق!
يُعد الطلق مرحلة هامة في عملية الولادة، وتكون بدايته من علامات اقتراب الولادة. ولكن ما هي علامات وأعراض الطلق في بدايته؟ وكيف يمكن للحامل أن تعرف ما إذا كانت قد بدأت عملية الولادة أم لا؟ في هذا المقال، سنلقي الضوء على بعض المعلومات الأساسية حول بداية الطلق.
علامات الطلق في بدايته
ما هي علامات الطلق؟ اكتشفي فيما يلي:
- تقلّصات البطن: من أهم علامات الطلق في بدايته هو ظهور تقلصات منتظمة في منطقة البطن، قد يصاحبها شعور بالألم. تزداد هذه التقلصات تدريجيًا في الشدة والتكرار، وقد تبدأ بوتيرة متباعدة على أن تتقارب تدريجيًا. قد تشعر بعض النساء بتلك التقلصات في الجزء السفلي من الظهر أيضًا.
- تغير الافرازات المهبلية: قد تلاحظ المرأة أيضًا تغيرًا في إفرازاتها المهبلية التي تدل على قرب الولادة. تصبح هذه الإفرازات عادةً لزجة وشفافة، وقد تتخلّلها بعض نقاط الدم. تعتبر هذه الإفرازات دليلًا على اقتراب بداية الطلق.
- الضغط على المثانة: قد تشعر المرأة الحامل بازدياد الضغط على المثانة والحاجة الملحة للتبول، نتيجة لتحرك رأس الجنين.
ماذا تفعلين في هذه الحالة؟
من المهم أن تتبعي عزيزتي الحامل تطور الطلق والأعراض مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك. يجب عليك التوجّه فورًا إلى المستشفى عندما تصبح التقلصات شديدة ومنتظمة، وتصاحبها أعراض أخرى مثل نزول الكيس المائي أو نزيف المهبل الكثيف.
تجدر الإشارة إلى أنّ المخاض يستمر عادة من بداية الطلق بين ١٢ إلى ١٨ ساعة في الحمل الأول، ونحو نصف هذا الوقت بعد الحمل الثاني.
وأخيرًا، ننصحك عزيزتي بالاستعداد للولادة من خلال الاسترخاء والتنفس العميق والأهم الحفاظ على الإيجابية. والآن، اكتشفي علامات الولادة للبكرية!