سرطان الرئة هو نوع من السرطان يبدأ في الرئتين. ويقضي سرطان الرئة على المزيد من الأرواح كل عام بنسبة أكثر من تلك الناتجة من سرطانات القولون، البروستات، المبيض، والثدي مجتمعة. المدخنون هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان الرئة، كما أنّ نسبة الخطر تزداد وفقاً للفترة الزمنية للتدخين إضافة إلى عدد السجائر التي يدخّنها الشخص. وإن أقلع المدخّن عن التدخين، حتّى بعد التدخين لسنوات طويلة، بإمكانه الحد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
ما هي أعراض سرطان الرئة؟
غالباً لا ينتج من سرطان الرئة علامات وأعراض في مراحله المبكرة، إذ عادة ما تظهر العلامات في مراحل المرض المتقدمة. ومن العلامات والأعراض ما يلي:
* سعال جديد مستمرّ لم يكن يحصل من قبل.
- تغييرات في السعال المزمن أو "السعال البسيط الذي يصيب المدخن".
- ظهور دم أثناء السعال ولو حتّى كمية صغيرة.
-
ضيق في التنفس.
-
ألم في الصدر.
* صفير.
-
بحة في الصوت.
-
فقدان الوزن من دون محاولة خسارته.
-
آلام في العظام.
-
صداع.
كيف يتمّ علاج سرطان الرئة؟
يمكن للمريض وطبيبه أن يختارا خطة العلاج التي تستند إلى عدد من العوامل، مثل صحة المريض العامة، ونوع ومرحلة السرطان. وتشمل الخيارات عادة واحد أو أكثر من العلاجات، بما فيها الجراحة، العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي أو العلاج بالعقاقير.