كَم من مرَّةٍ طلبْتِ من ولدِكِ أن ينامَ باكِرًا وَلم يمتثلْ؟ في ما يلي معلوماتٌ لتقرءاها معًا: لِماذا نَنامُ؟ تبدأُ أَعيُنُنا بالحكاك… وَنبدأُ بالتَّثاؤب… وَأفكارُنا تتشوّشُ…إنّهُ وقتُ النَّوم! النَّومُ ردَّةُ فعلٍ طبيعيّةٌ للتَّعب، فهو يسمحُ لنا بشحنِ طاقتِنا كما نشحنُ البطّاريّات في الألعاب! الأحلامُ ضرورةٌ. عندما ننامُ يعملُ دماغُنا ببطءٍ لكنّهُ يبقى ناشِطًا ويبدأُ بِتحليلِ الأَحداثِ وَالمشاعر التي مررْنا بها في النَّهار، لذلك نرى أَحلامًا أو كوابيس. الجميعُ يحلمُ حتّى لو كنّا لا نتذكّر عندما نستفيق. النَّومُ يساعِدُنا على النُّموّ. النَّومُ ضَروريٌّ للنُّمُوِّ. في أَثناءِ النَّومِ، ينمو شعرُنا وأَظافرُنا إذ يفرزُ الجِسمُ مادَّةً تسمحُ للطِّفلِ بأن ينمو وَيكبر، هذه المادّة هي هرمون النُّموّ.