يصبح طفلكِ أكثر عرضةً للتسمّم الغذائي خصوصاً في أيام الحرّ الشديد، وما ينجم عنه من مضاعفات غير مرغوب بها على الإطلاق، وأحياناً خطيرة على صحته. وفي حين أنكِ تشرفين عليه في شكل دائم في المنزل لتفادي حصول ذلك، كيف تحمينه من التسمّم الغذائي في غيابكِ في المدرسة؟
إليكِ بعض الإرشادات الضرورية في هذا الخصوص:
- تأكّدي من أنّ علبة غذاء طفلكِ، كما الأدوات والأواني التي يستعملها لتناول الطعام، نظيفة تماماً. من المفضّل أن تضعي مثلاً الشوكة، الملعقة أو السكين (الآمن للأطفال طبعاً) داخل كيس منفصل.
- زوّدي طفلكِ بـ"جل" أو سائل معقّم لليدين يستخدمه قبل تناول الطعام وبعده، كما علّميه أن يقوم بغسل يديه بشكل دائم وصحيح. ملاحظة: لا تعطيه المعقّم لليدين من دون إشراف في حال كان لم يتخطّ بعد سنّ السادسة.
- تفادي قدر الإمكان وضع الصلصات التي تحتاج لتبريد دائم في أطعمته، وعلى رأسها المايونيز التي تتسبّب بتسمّم غذائي في حال تعرّضها لحرارة مرتفعة. الأمر نفسه ينطبق على اللحوم مثلاً، فتأكّدي أن الأطعمة التي تضعيها داخل صندوق غذاء طفلكِ لا تتأثر بإختلاف الحرارة.
- خلال تحضير الطعام له، إحرصي على طهي اللحوم على أنواعها والبيض جيداً. كذلك، لا تستعملي أي أداة لتحضير الأطعمة الأخرى في حال لامست اللحوم أو البيض في حالتها النيئة.
- ضعي دائماً كيساً مثلّجاً داخل علبة الغداء للمحافظة على الحرارة المنخفضة داخله، واختاريه ببنية عازلة للحرارة. بإمكانكِ استبدال الكيس المثلّج في حال عدم توافره بقارورة ماء بلاستيكية صغيرة مثلّجة أيضاً.
- تأكّدي من إعطاء طفلكِ أطعمة طازجة وغير محضّرة منذ وقت، وذلك لإبعاد إحتمال فسادها وتضاعف نسبة الباكتيريا فيها، ما يعرّضه للتسمّم.
- أعطي طفلكِ دائماً الحليب المبستر.
لا تهملي أياً من هذه النصائح والإرشادات عند تحضير علبة الغذاء لطفلكِ، وذلك للتأكّد من أنّه يحصل على طعام سليم لا يعرّضه بأي شكل للتسمّم الغذائي.
إقرئي المزيد: كيف تعلّمين طفلكِ حماية نفسه من الأمراض في غيابكِ؟