لطالما تحدثنا عن تأثير العقاب المتشدد على شخصية الطفل على المدى المنظور والمدى البعيد، إذ إنّه يحوّل طفلك الى طفل متمرد ويصيبه ببعض أنواع الفوبيا، ناهيك عن العقد النفسية التي لا تعد ولا تحصى.
وبناء على هذه الوقائع كان لا بدّ أن نستعرض سابقًا البدائل الأفضل للعقاب او أنواعًا أخرى منه وهي سلمية وتربوية بمعظمها. لكن ماذا تفعلين إذا لم يستجب الطفل لكل هذه الطرق؟ إليك الحلول التالية.
- إقتنعي ثم فسري لطفلك الهدف الأساسي من العقاب: أولًا وقبل كل شيء، يجب أن تقتنعي عزيزتي الأم بالهدف الأساسي للعقاب ألا وهو تعليم الطفل عدم اقتراف الخطأ عينه مجددًا وليس التسبب له بالألم نفسيًا كان أم جسديًا. وانطلاقًا من هنا يتعيّن عليك تغيير أسلوب تعاملك مع طفلك وتفسير الدرس الذي يجب أن يتعلمه من خلال هذا العقاب.
- تحكّمي بإنفعالاتك: من الأخطاء الشائعة التي تقع فيها الأم في هذا الصدد، هي الإسترسال بالعصبية والإنفعال، واللجوء الى العنف. إلتزمي الهدوء وتصرفي بروية وكوني حكيمة في اختيارك طريقة العقاب.
- حوّلي العقاب لمهام إيجابية: أي إجعلي طفلك ينفذ العقاب بطريقة مبتكرة ومفيدة في الوقت عينه. كأن يقوم بترتيب غرفته وتنظيم أغراضه في وقت محدد، ام تقديم المساعدة لأخوته.
- إمنحيه أكثر من فرصة واحدة لإصلاح الخطأ: وأخيرًا، ولأن هدف العقاب الأساسي هو تعديل سلوكيات الطفل وإصلاح أخطائه وعدم اقترافها مجددًا، أعطيه فرصة لإصلاحها قبل فرض العقاب لكي يتعلم الدرس من تلقاء نفسه.
إقرأي أيضًا: 4 أنواع من العقاب حذاري أن تستخدميها مع طفلك!