قلائل هم الأشخاص الذين يستطيعون النوم من دون وسادة، فهي الرفيق اليومي لنوم مريح وهانئ. ولأن الوسادة أكثر بكثير من مجرّد غرض تلقين رأسك عليه قبل النوم فهي تتحكم بنومك وبما إذا كان جيدًا ام لا وبالتالي بمزاجك في اليوم التالي، لذلك عليك اختيارها بعناية خاصة.
من هنا، وبعض أن أطلعناك في وقت سابق على طرق غريبة لاستعمال الوسادة ستساعدك على النوم بشكل أفضل، ألقي معنا اليوم نظرة على بعض النصائح المهمة لإختيار الوسادة المناسبة، آخذين بعين الإعتبار أن النوم على الوسادة الخاطئة يسبب آلام الرقبة والكتفين وأحيانًا التخدير في اليدين دون أن ننسى الشخير طبعًا. ولإختيار الوسادة المناسبة:
قومي باختيارها بحسب وضعية نومك المفضلة!
- إذا كنت تنامين على ظهرك: إحرصي ان تكون الوسادة التي ستختارينها متوسطة السمك. لكي لا يكون رأسك مرتفعًا جدًا او بموازاة الفرشة.
- إذا كنت تنامين على جنبك: عليك اختيار وسادة أكثر صلبة وسمكًا لكي تدعم رأسك ورقبتك.
- إذا كنت تنامين على بطنك: يمكنك اختيار الوسادة رفيعة السمك لكي يكون رأسك متوازيًا مع عمودك الفقري. لكن يفضل أن تضعي وسادة أسفل معدتك لكي لا تصابي بأوجاع الظهر بسبب وضعية نومك هذه.
- إذا كنت تتقلبين كثيرًا أثناء النوم ولا تعتمدين وضعية معينة: اختاري وسادة متوسطة السمك وطرية في الوقت عينه لكي تريحك في النوم في أي وضعية تعتمدينها.
متى يجب أن أقوم بتنظيف الوسادة؟
قومي بتنظيف وسادتكِ جيّداً من خلال وضعها داخل الغسالة كلّ 3 إلى 6 أشهر، على أن تزيدي الوتيرة في فترة الصيف نظرًا الى امتصاص الوسادة على الرغم من وجود الغطاء كميات كبيرة من العرق والإفرازات الأخرى التي لن تلحظيها بالعين المجردة.
متى يتعين عليّ استبدال الوسادة بأخرى؟
وأخيرًا، مع مرور الوقت ومع استخدام الوسادة بشكل يومي، تصبح هذه الأخيرة بيئة آمنة للغبار وبعض أنواع البكتيريا الناجمة عنه، لذا فلا يجب استخدامها لأكثر من 3 سنوات. كما أنها مع الوقت يصغر حجمها وتصبح مترهلة وتبدأ بالتسبب بآلام في الرقبة.
إقرأي أيضًا: الطريقة الصحيحة لتنظيف المخدات دون تعريضها للتلف!