كأي شخص يتعرض للسرقة، كان وقع خبر سرقة دراجة الشابة الأميركية أماندا نيدهام بمثابة الصاعقة، هي التي كانت قد قامت بشرائها منذ أيام قليلة لكي تذهب فيها الى عملها بحيث لم تكن أوضاعها المادية تسمح لها بشراء سيارة.
لم تكتفي أماندا بالبكاء والحزن فقررت التعبير عن غضبها وحزنها الشديدين من ما حدث معها برسالة علّقتها خارج منزلها أرادت فيها توجيه الكلام لسارق دراجتها علّه يراجع ضميره ويردها لها بعد قراءة الرسالة.
وجاء في الرسالة التي كتبتها أماندا باللغة الإنكليزية: "الى الشخص الذي سرق دراجتي، آمل أن تكون بحاجتها أكثر مني. لقد اشتريتها بمئتي دولار فقط لكي أذهب فيها الى عملي، والآن لا تسمح لي أوضاعي المادية بشراء واحدة أخرى. في المرة القادمة حاول سرقة دراجة سباق بيجو غالية الثمن من أحد الأثرياء او لا تسرق أبداً. رجاءً قم بإعادتها إليّ."
توقعت أماندا من سارق دراجتها أن يقوم بإعادتها لها بعد قراءة الرسالة لكنه لم يفعل، وبعد أن قامت بنشر الرسالة نفسها على موقعها الخاص على تطبيق انستقرام منتظرة ردّه، جاءتها ردود ثلاث: أولها واحد عرض عليها إعطاءها دراجته، وامرأة سألتها عن مواصفات دراجتها واعدةً إياها بأنها ستبلغها في حال وجدتها.
وأخيرًا، جاءها الردّ الثالث وهو أحد الرجال الذي عرض عليها شراء اللافتة بثمن الدراجة التي سرقت منها وتستطيع الذهاب بواسطتها الى عملها من جديد! نعم، لا تزال الإنسانية موجودة في هذا العالم.
إقرأي أيضًا: نجمات عربيات تعرضن للسرقة في منازلهن!