في اليوم العالمي للسعادة نطلعك على أهم النصائح لكي تجعلي أطفالك سعداء في حياتهم، لذلك تابعينا في هذا المقال من عائلتي حتى النهاية.
السعادة هي أسمى ما في الحياة وما يطمح إليه كثيرون لكن للأسف قلّة من يبلغونها في حياتهم لأن السعادة تكمن في التفاصيل الصغيرة وهي تنبع من داخلنا، فكيف تربّين أطفالًا سعداء في حياتهم؟
كيف تربّين أطفالك ليكونوا سعداء؟
- أم سعيدة، أطفال سعداء: في البداية، إن كنت أنت سعيدة فسينعكس ذلك على أطفالك أيضًا، فبحسب الدراسات، السعادة تنعكس من الآباء إلى الأبناء. لذلك أتقني فن السعادة، واعلمي أنّ ما من حياة مثالية ولكلّ ظروفه وحياته وهذا ما يجعلنا مختلفين عن بعضنا البعض.
- علّميهم أن يقدّروا النّعم: 5 نِعم في الحياة علّمي أطفالك أن يقدّروها وسترينهم أمام عينيك سعداء في حياتهم! فأطفال اليوم لديهم كل شيء وكأنهم لا يملكون شيئًا. علّمي طفلك الامتنان لما لديه وعززي فكرة التعبير عن الأمور التي يمتنّ لها يوميًا. اطلبي منه مثلًا أن يكتب يوميًا على ورقة 5 أشياء يشعر بالسعادة والامتنان لوجودها لديه، حتى لو كان يومه سيّئًا.
- لا تستخفّي بأهمية العناق: هل تعلمين أنّ عناقك لأطفالك يوميًا يجعلهم يشعرون بالسعادة في داخلهم؟ كيف لا وأنت مصدر الأمان والحب والسعادة اليوم وكل يوم في حياتهم!
- امدحي أفعالهم الصحيحة: عبّري عن فخرك بهم دومًا وخصوصًا عند قيامهم بأمر جيد وصحيح، فبهذه الطريقة يمكنك الاستفادة من نقاط القوة الفريدة الموجودة عندهم ولفت انتباههم إلى الأمور الإيجابية لديهم وتعزيزها. بذلك ستربّين أطفالًا سعداء وواثقين بأنفسهم!
وأخيرًا، يحتفل العالم في 20 مارس من كل عام بيوم السعادة العالمي، لكن في الواقع كل يوم يمكن أن يكون “يوم السعادة” لنا ولأطفالنا، بمجرّد أن نقتنع تمامًا أننا نستحقها وأن نبني أسسًا لها. كأم؟ كوني قدوة لأطفالك أولًا وعلّميهم البحث عن سعادتهم والسعي وراء أحلامهم. والآن، شبابنا اليوم أقل سعادة من أجدادهم والسبب السوشيل ميديا!