تزخر ثمرة الدرّاق بأنواع مختلفة ومتنوّعة من الفيتامينات والمغذّيات الضرورية لجسم الحامل والجنين الذي ينمو داخل أحشائها. دعينا نتعرّف معاً على بعض الفوائد الصحية لهذه الفاكهة اللذيذة خلال الحمل:
اقرأي أيضاً: كيف تحتسب الحامل حاجتها اليومية من السعرات الحرارية؟
– يُشكّل الدراق مصدراً رائعاً للفيتامين C الضروري لتكوين عظام الجنين ونمو أسنانه وعضلاته وغضروفه وأوعيته الدموية من جهة، ومساعدة جسم الأم على امتصاص الحديد ومقاومة تشقّقات الحمل ومسبّبات الولادة المبكرة، من جهة أخرى.
– يحتوي الدراق على كميةٍ كبيرةٍ من الفولات أو حامض الفوليك الذي يلعب دوراً مهماً في حماية الجنين من التشوهات الخلقية في القناة العصبية وتحفيز قدراته المعرفية فيما لا يزال محميّاً من المشيمة.
– يُسهم البوتاسيوم الموجود في الدراق في مساعدة جسم المرأة على التعامل مع أعراض الحمل المزعجة وفي طليعتها: التشجنّات والإرهاق والقلق والدوخة.
– يُعدّ الدراق كنزاً ممتازاً للألياف الطبيعية التي لا يمكن الاستغناء عنها خلال الحمل، كونها تساعد في تنظيم حركة الأمعاء والتخفيف من احتمالات الإصابة بالإمساك وعسر الهضم وسواهما من المشاكل ذات الصلة بالجهاز الهضمي.
– يعمل الدراق كمادة طبيعية تحافظ على سلامة قلب الحامل وصحته، وتنظّف أمعاءها ومعدتها وتنقّي أعضاء جسمها الأخرى من السموم والملوّثات غير المرغوب بها.
– ينطوي الدراق على مستوياتٍ جيدةٍ من البيتا كاروتين المهم والأساسي لتقوية الجهاز المناعي للحامل والجنين معاً.
اقرأي أيضاً: أفكار لوجبات خفيفة صحية للحامل
على ضوء كل هذه الفوائد والمغذيات، تنصحكِ "عائلتي" بأن تستمتعي بنكهة الدراق وفوائده الصحية لك ولجنينك. لكن، لا تنسي بأنّ لهذه الفاكهة قدرة على رفع حرارة الجسم الداخلية، فتناوليها باعتدال على سبيل الاحتياط!