قد يقوم البعض منا بإعطاء الطفل الهاتف وذلك لالهائه أم لتهدئته. اليك من موقع عائلتي عواقب استخدام الهاتف لتهدئة غضب الأطفال.
أصبح الهاتف من الامور الاساسية في حياة كل شخص كبير كان أم صغير ولكن ليس الهاتف موجه للأطفال وخاصةً في حال لم نحدد الوقت من حيث المدة والتوقيت. وقد دعيت بعض الجهات لنشر تحذيرات على منصات مواقع التواصل الاجتماعي عن أضرارها.
تفاصيل الدراسة
أجريت دراسة على أكثر من ٢٠٠ عائلة وأكدت هذه الدراسة على أن إعطاء الطفل الهاتف لتهدئته قد يكون مدمر على المدى البعيد.تعرفي كيف تشرفين على مواقع التواصل الإجتماعي لدى أولادك؟
فالتصرف بطريقة صحيحة مع الطفل عند غضبه من الامور المهمة التي تعلم الطفل مهارات للمستقبل عن كيفية التعامل وفهم مشاعره للسيطرة عليها والتعامل معها بوعي. أما إعطاء الهاتف للطفل عند استياءه هو تصرف يدل على إهمال مشاعر الطفل.هل مجموعات الأهل على وسائل التواصل الاجتماعي: مفيدة أم ضارة؟
إذ خلال السنوات الأولى من حياتهم يتعلم الأطفال الكثير عن الانضباط والتنظيم الذاتي، وكيفية الاستجابة لمواقف معينة
ووفق الدراسة التي أقيمت طلب من من الآباء والأمهات ملء استبيانات حول سلوك أطفالهم وتبين أن كل ما كان الاهل يقدمان الهاتف لاولادهم كأداة لتهدئة الطفل كلما كان لذلك تأثير سلبي على اكتسابه مهارات التعامل مع غضبه.
وقالت الدكتورة فيرونيكا كونوك، المعدة الأولى للدراسة: “هنا يظهر أنه إذا قدَّم الآباء والأمهات بانتظام جهازًا رقميًّا لأطفالهم لتهدئتهم، أو إيقاف نوبة الغضب، فلن يتعلم الطفل كبح عواطفه، أو السيطرة عليها، أو تنظيمها.. وهذا يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة في تنظيم العواطف، خاصة في أوقات الغضب”.
وأضافت “كونوك”: في وقت لاحق من الحياة لن يمكن علاج نوبات الغضب بالأجهزة الرقمية؛ ولهذا يجب أن يتعلم الأطفال مبكرًا كيفية إدارة مشاعرهم السلبية بأنفسهم.
لذلك ينصح بعدم إهمال مشاعر الطفل بل يجب عل الأهل التحدث مع أطفالهم عندما يكونوا غاضبين وذلك لتعليمهم مهارات السيطرة على مشاعرهم.