رغم أنّ تطبيقات الرقابة الأبوية قد طوّرت للحفاظ على خصوصة أطفالنا وحمايتهم أثناء استخدام الإنترنت، إلّا أنّها قد تُستخدم أيضاً في أساليب التجسس وانتهاك خصوصية الآخرين.
في هذا المقال من عائلتي، سنكشف لك عن أبرز العلامات التي تشير إلى أنّ هاتفك مراقب أو تحت التجسس؛ فما رأيك في الإطلاع عليها؟
ارتفاع ملحوظ في استخدام البيانات
نظراً لاعتماد تطبيقات التجسس على الإنترنت، فالخطوة الأولى لمعرفة ما إذا كان هاتفك مراقباً هي إلقاء نظرة على كمية البيانات المستهلكة على الإنترنت، عبر الدخول إلى "Data Usage". إذا لاحظت ارتفاعاً ملحوظاً في استخدام بيانات الإنترنت وفي الوقت الذي لم تستخدمي فيه أي تطبيق أو موقع، فقد يشير ذلك إلى أنّ هاتفك تحت التجسس.
بطء شديد في أداء الهاتف
إذا كنت تملكين هاتفاً جديداً أي لم يمر أكثر من3 أو 4 سنوات على تصنيعه، فليس من المفترض أن يكون أداؤه بطيئاً. وقد يشير البطء الملحوظ في الأداء إلى وجود فيروسات أو برامج تجسس تستهلك موارد الهاتف ومساحة التخزين فيه.
سماع أصوات غريبة أثناء المكالمات الهاتفية
هل تسمعين ضجيج أو طنين أو أصوات غريبة أثناء المكالمات الهاتفية؟ قد يشير ذلك إلى وجود من يتنصّت على خطّك. ومع ذلك، لا يمكنك الإعتماد على الأصوات الغريبة فحسب لمعرفة ما إذا كان هاتفك مراقباً أم لا.
ملاحظة ردود فعل غريبة من الهاتف في وضع الاستعداد
هل تلاحظين ردود فعل غريبة على هاتفك وهو في وضع الإستعداد مثل سماع أصوات كدليل على وصول إشعارات جديدة أو إضاءة شاشة الهاتف من تلقاء نفسه ومن دون ظهور أي إشعارات جديدة؟ تُعد هذه من العلامات التي تؤكد أنّ هاتفك مراقب أو تحت التجسس.
معاودة تشغيل الهاتف من تلقاء نفسه
لا تُعدّ هذه من علامات تعرض هاتفك للاختراق فحسب بل تشير أيضاً إلى وجود فيروسات وبرامج خطيرة في ذاكرة هاتفك. وتعارض نظام الهاتف وأمنه مع محاولة الإختراق التي تكون قيد التفعيل، هو ما يسبب معاودة تشغيل الهاتف من تلقاء نفسه.
ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الهاتف
ومن العلامات التي تشير إلى تعرض هاتفك للإختراق، الإرتفاع المفاجئ في درجة حرارته عندما لا يكون قيد الإستخدام. ولأنّ برامج التجسس تستهلك نسبة كبيرة من بيانات هاتفك، فهي قد تتسبب أيضاً في ارتفاع درجة حرارته.
استنزاف بطارية هاتفك بسرعة
وأخيراً، إذا كنت لا تستهلكين هاتفك كثيراً وتلاحظين أنّ بطارية هاتفك تستنزف بسرعة، فقد يكون ذلك أيضاً مؤشراً على أنّ هاتفك تحت التجسس.
والآن، ما رأيك في التعرف على أبرز الحلول للمشاكل التكنولوجية التي تواجهها الأمهات؟