إلى كلّ أمّ تسأل عن علامات الولادة الطبيعية بعد القيصرية، نقدّم لك هذه المقالة المفصّلة التي تشرح النظرة الطبية للموضوع.
مع أنّني أم اختارت الولادة القيصرية ولم أندم على ذلك، إلا أنني سأشاركك اليوم بعلامات الولادة الطبيعية بعد القيصرية، والتي تعتبر ممكنة في حال توفّرت الشروط الطبية التالية.
تابعي القراءة وتعرّفي على المعايير الطبية التي تسمح لك أو لا تسمح لك بإجراء ولادة طبيعية بعد القيصرية.
المعايير الطبية للولادة المهبلية بعد القيصرية
قد يكون في اعتماد الولادة الطبيعية مخاطرة كبيرة بعد القيصرية، لذا، يناقش عادةً الطبيب النسائي المعايير الطبية التالية قبل الموافقة:
- ندوب الولادة القيصرية: في الحقيقة، هناك 5 أسئلة شائعة حول ندوب الولادة القيصرية تطرحها كل أم جديدة، ويناقشها الطبيب المختص أيضًا. شكل الجرح أساسي في تحديد ما إذا كان جسمك مستعدّ للولادة الطبيعية أم لا. إذا كانت الندبة عمودية، فلا يمكنك تجربة تجربة الولادة المهبلية بعد القيصرية. أمّا إذا كانت الندبة منخفضة بشكل أفقي، فقد يسمح لك طبيبك بخوض هذه التجربة.
- إستعداد المستشفى: استشيري طبيبك باكرًا حول إمكانية إجراء الولادة الطبيعية بعد القيصرية لمعرفة ما إذا كان المستشفى الذي ستلجأين إليه مستعدًا للتعامل مع حال الطوارئ التي قد تحصل نتيجة هذا النوع من الولادات.
- قوّة الرحم والتئامه: كما تعلمين، خلال القيصرية يتمّ شقّ الرحم والأمر قد يتطلّب سنوات ليلتئم. على طبيبك أن يقيس المخاطر المنخفضة مقابل عدم وجود مخاطر من هذه الناحية.
عوارض الولادة المهبلية بعد القيصرية
في الواقع، إنّ علامات قرب موعد الولادة هي نفسها لدى كلّ النساء وحتى لو كنّ قد خضنّ تجربة الولادة القيصرية سابقًا. فآلام المخاض تكون نفسها بالإضافة إلى ضغط الجنين بشكل كبير على الرحم ومما يسبب ألمًا أسفل الظهر، وكذلك نزول ماء الجنين أيضًا.
لكن، في حال كنت ستخضعين لولادة قيصرية، وهذا الأمر يكتشفه الطبيب قبل الشهر الثامن، فأنّه سيحدد لك موعدًا للولادة قبل خوض تجربة المخاض المؤلمة لأنّك تكونين في خطر الولادة المهبلية.
إذًا، إذا سمح لك الطبيب بتجربة الولادة الطبيعية بعد القيصرية، ستشعرين بعلامات الولادة العادية التي سبق وذكرتها لك.
أخيرًا، اكتشفي كيفية التعافي بعد الولادة القيصرية لتتمكّني من الحمل مجددًا قبل اتّخاذ القرار بتجربة الولادة الطبيعية بعد القيصرية.