رائحة الفم الكريهة هي مشكلة يعانيها الكثيرون والتي تسبّب للجميع إحراجًا كبيرًا في الوقت الذي لا يستطيع البعض التحكّم بها. غالبًا ما تنتج هذه الرائحة من عدم العناية بالصحة الفموية بشكل جيد وأحيانًا من مشكلات صحية أخرى سبق وتطرقنا لها في مقالات أخرى وعرضنا لك علاجاتها.
أما إذا كنت قد جرّبت مختلف العلاجات لـ رائحة الفم الكريهة ولكن من دون جدوى، فقد يكون حصى اللوزتين هي المسبّبة لها. وفي هذا الصدد، يجب أن تعلمي أنّ الرائحة التي يسبّبها وجود الحصى في اللوزتين تكون كريهة للغاية الى حدّ أنها قد تشعرك بالغثيان وطبعًا نقصد الرائحة المزمنة وليست الصباحية.
من هنا، وقبل أن نتطرق الى مشكلة حصى اللوزتين من الضروري أن نذكرك بأنّ الأسباب الأكثر شيوعًا لرائحة الفم الكريهة هي:
- عدم العناية بالنظافة الفموية.
- تسوس الأسنان.
- التهاب اللثّة.
- جفاف الفم.
- بعض الأطعمة كالثوم والبصل وغيرها.
- مشكلات الأمعاء كالقرحة والجزر المريئي.
وفي حال بقيت هذه الرائحة بعد علاجك هذه المشكلات فهذا يعني أنّ حصى اللوزتين هي مصدرها.
اولًا، اللوزتان هما عقدتان صغيرتنا تقعان في أعلى الحلق وتعملان على تصفية الجراثيم ومنع دخولها الى الجسم لذلك تتعرضان الى التهاب بشكل متكرر وبخاصة لدى الأطفال.
اما أعراض وجود الحصى في اللوزتين فهي التالية:
- شعور بالإنزعاج في الحلق يترافق مع شعور بوجود شيء في هذ الأخير.
- مذاق معدني في الفم.
- احمرار اللوزتين.
- سعال مع افراز الحلق لجرئيات ذات رائحة كريهة.
وبعض الحصى الصغيرة تكون غالبًا سهلة النزع عند الغرغرة أو بواسطة فرشاة الأسنان من خلال الضغط على هذه الحصى لازالتها ومن ثم المضمضة بمطهر للفم.
وأخيرًا، قد يحتاج بعضها الى تدخل الطبيب لانتزاعها إلاّ أن ذلك لا يمنع تكررها، ويكون العلاج النهائي لها هو استئصال اللوزتين وتنظيف الزوائد اللحمية في جوانب الحلق.
إقرأي أيضًا: 10 أطعمة تحارب رائحة الفم الكريهة