سنطلعكِ على كيفيّة علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، والتي سنعرض لكِ من خلالها أيضًا أهمّ الأسباب التي تؤدّي إلى ظهور هذه المشكلة لتفادي بكاء الطفل عند الرضاعة الصناعية.
يمكن أن يكون رفض الطفل للرضاعة الطبيعية تحديًا للأمهات، ولكن يمكن اتخاذ خطوات في المنزل للتخلّص من هذه المشكلة بأسرع وقت.
كيفيّة التخلّص من هذه المشكلة
إنّ علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية يتطلّب اعتماد عدّة خطوات للتأكّد من أنّ جميع العوامل تتناسب مع توفير جوّ مناسب للرضاعة، لذلك سنكشف لكِ عنها في ما يلي:
- التأكّد من عدم وجود مشاكل صحيّة: افحصي صحّة الطفل للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية تؤثر على الرغبة في الرضاعة، مثل التهابات الأذن أو أي مشاكل أخرى.
- تقنيات الرضاعة: جربي تقنيات مختلفة للرضاعة، مثل تغيير الوضعيّات أو استخدام ملابس مريحة للطفل، وتأكدي من الحفاظ على جو دافئ خلال هذه العمليّة. وهنا نشير إلى أنّنا سبق وقدّمنا لكِ جدول كمية الحليب الصناعي للرضع ونصائح مهمّة لكل أمّ.
- توفير بيئة هادئة: من الضروريّ خلق بيئة هادئة ومريحة خلال وقت الرضاعة،وذلك من خلال تقليل الضوضاء والتشويش وتوفير جو مناسب للتركيز والاسترخاء.
- التغييرات التدريجية: جرّبي التغييرات التدريجيّة في المكان أو الزمان لتجنّب إحداث ارتباك لدى الطفل، حيث يحتاج إلى القليل من الوقت للتكيّف معها.
- تقديم لعبة أثناء الرضاعة: أعطي الطفل لعبته المفضّلة أو غنّي له أثناء الرضاعة، فقد يساعد ذلكعلى إلهائه وتحسين جودة هذه العمليّة.
الأسباب المحتملة لهذه المشكلة
من أجل علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية لا بدّ من التعرف على الأسباب للعمل على تفاديها في الوقت الذي يُقدَّم فيه الغذاء للطفل، لذلك سنطلعكِ في ما يلي على أكثرها شيوعًا:
- مشاكل في الإرضاع: قد يواجه الطفل مشاكل في التقنية الصحيحة للرضاعة.
- تغييرات في البيئة: يمكن أن يؤثر تغيير المكان أو التوتر على رغبة الطفل في الرضاعة.
- تجارب سلبية: قد يكون للطفل تجارب سلبية مع الرضاعة تؤثر على احتماليّة تقبّله لها مرّةً أخرى.
نصائح هامة:
- الصبر واللطف: يتطلّب رفض الرضاعة صبرًا ولطفًا، فلا تترددي في تقديم الدعم والحب للطفل.
- تحفيز الارتباط: حاولي تعزيز الارتباط بينك وبين الطفل خارج أوقات الرضاعة.
- التغذية البديلة: في حال عدم القدرة على التخلّص من هذه المشكلة، استشيري الطبيب حول البدائل المغذية.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال معاناة طفلكِ من هذه المشكلة من أجل الحصول على النصائح والتوجيهات التي تساعد في التخلّص منها، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على سبب امتناع الطفل عن الرضاعة الصناعية والأساليب الفعّالة لمساعدته على تقبّلها.