رائحة الفم الكريهة أو الهاليتوزيس هي من أكثر الأمور إحراجًا لك على الإطلاق في المجتمع. تنتج هذه المشكلة من وجود كميّات كبيرة من البكتيريا وتكدّسها على لسانك لتسبب رائحة كريهة في فمك.
تأتي هذه الرائحة نتيجة عدم الإهتمام بالصحة الفموية وصحّة الأسنان بشكل جيّد كعدم تنظيف الأسنان بصفة مستمرّة وبعد تناول الوجبات بالإضافة إلى عدم تنظيف اللسان الذي يحوي العدد الأكبر من البكتيريا الموجودة في الفم.
اما إذا كنت تهتمين بصحتك الفموية ولا زلت تعانين وجود الرائحة الكريهة في فمك فما عليك سوى الإنتباه إلى غذائك لأنّ المشكلات الغذائية قد تكون سببًا لرائحة الفم. إليك بعض الإرشادات المفيدة لعلاج هذه المشكلة فيما يلي:
- لن تصدّقي أنّ جفاف الجسم يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة لذا احرصي على شرب كميات كبيرة من الماء يوميًا. كما أنّ شرب الماء بعد تناول الوجبات يساهم في إزالة بقايا الطعام من الفم بالإضافة إلى البكتيريا الموجودة فيه والمسبّب الأساسي للرائحة.
- تناولي ثمار البحر واليقطين والسبانخ وغيرها من المأكولات الغنية بالزنك لفعالية هذا الأخير في القضاء على الميكروبات والجراثيم الموجودة في الفم. ويمكنك أيضًا استعمال أنواع غسول الفم المكوّنة من الزنك غير أنّ للغذاء الفعالية الأكبر في القضاء على هذه البكتيريا.
- أكثري من تناول الجزر والكرفس والتفاح لأنها تمنع تكديس اللويحات على أسنانك والتي تسبب رائحة الفم الكريهة. وأدخلي إلى نظامك الغذائي الأطعمة المقوّية للمناعة أي الغنيّة بالحديد وبفيتامينات AوCوE وغيرها والتي تساهم في إنتاج اللعاب المحارب للبكتيريا في الفم.
- لا تمضي وقتًا طويلًا من دون تناول الطعام لأنّ جفاف الفم لوقت طويل محفّز كبير لدخول البكتيريا إلى فمك.
- إمضغي بذور الشمر واليانسون والهال فلليانسون قدرة على قتل البكتيريا الموجودة على اللسان اما للهال والشمّر قدرة على إخفاء رائحة الفم.
أما في حال عدم التماسك للنتائح فعليك زيارة طبيبك الخاص لتحديد مصدر هذه الرائحة لأنها قد تكون نتيجة لأسباب مرضيّة أخرى وسيصف لك العلاج المنسب. إقرأي أيضًا: متى تكون رائحة الفم إنذارَ خطر؟