بدأت القصة عندما كانت أماندا سكاربيناتي طفلة رضيعة وقد تعرّضت لحروق بالغة بسبب جهاز لترطيب الجوّ في منزلها. لم يكن باستطاعة رضيعة تحمّلها لولا العناية الإلهية أولًا ورعاية ممرّضة في مركز ألباني الطبي في الولايات المتحدة الأميركية ثانيًا.
تولّت الممرضة رعاية أماندا طيلة فترة بقائها في المستشفى مساهمة في إنقاذ حياتها.
وبعد مرور أعوام على الحادثة قرّرت أماندا البحث عن الممرضة التي أنقذت حياتها والتي كانت قد احتفظت بصورة تجمعها بها في المستشفى مرفقة بالتقرير الطبي لحالتها حينها، ولكنها كانت تجهل إسمها.
وبعد مرور سنوات كثيرة باءت محاولات أماندا بإيجاد الممرضة بالفشل فقررت أن تنشر صورتها معها على صفحتها الخاصة على موقع فايسبوك راوية قصتها بالكامل وسائلة عن اسم الممرضة. وسرعان ما جاء الرد بعد ساعات قليلة، قامت بعدها أماندا بالإتصال بالممرضة وتم اللقاء بينهما بعد حوالى الأسبوعين.
"كانت طفلة هادئة ومسالمة، نادرًا ما كانت تبكي بالرغم من الحروق التي أصابت جسدها الصغير وكأنها كانت تثق بنا.."، تقول الممرضة سوزان التي التقت بأماندا في المستشفى نفسها عندما بدأت قصتهما معًا منذ 38 عامًا.
تضيف سوزان أنها لم تتوقّع أن تتلقّى مثل هذه المكافأة لمجرد قيامها بواجباتها، فحب أماندا وتقديرها لها لا يمكن سوى للدموع وحرارة اللقاء بعد سنوات كثيرة أن تصفه!
إقرأي أيضًا: قصة مؤثرة: علمت ابنتها المشي رغم اصابتها بالشلل!