إن كان طفلك يعاني من صعوبة في القراءة، فلا بدّ لك من مساعدته قبل فوات الاوان. ومن هنا سنكشف لك في عائلتي عن نصائح للتعامل مع الاطفال الذين يعانون من صعوبة في القراءة.
بالرغم من ان هناك علامات تشير إلى تفوق طفلك، ولكن هناك العديد من المؤشرات التي تدل على وجود مشكلة صعوبة القراءة او التعلّم للأطفال. من هنا إليك كيفية التعامل مع الاطفال الذين يعانون من هذه المشكلة.
طفلك في المدرسة
قد يكون من الصعب التعرف على أعراض صعوبة القراءة قبل أن يبدأ طفلك المدرسة، وقد يكون مدرس طفلك هو اوّل من يكتشف المشكلة ولكن لا بدّ لك من تقبّل الامر ومساعدته.
هذا وتجدر الاشارة إلى ان درجات الخطورة تختلف، ولكن غالبًا ما تظهر الحالة عندما يبدأ الطفل في تعلم القراءة.
متى تذهبين إلى الطبيب؟
على الرغم من أن معظم الأطفال مستعدون لتعلم القراءة في وقت مبكر مثل الصف الأول، إلا أن الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة غالبًا ما يواجهون صعوبات في تعلم القراءة في هذه المرحلة.
في هذه المرحلة، وإذا كان مستوى قراءة طفلك أقل من المتوقع بالنسبة لسنه أو إذا لاحظت علامات عسر القراءة، لا بد من التحدث واستشارة طبيب بشكل سريع.
إذا لم يتم العلاج..
في حين انه من الضروري تفادي الوصول إلى هذه المرحلة، إلاّ انه لا بدّ من التوضيح لك المشكلة الكبيرة التي سيقع فيها طفلك إذا لم يتم تشخيص عسر القراءة وعلاجه منذ الطفولة. فقد تنتقل صعوبات القراءة إلى مرحلة البلوغ، الامر الذي يغيّر مجرى حياته.
ومن هنا بعض النصائح:
- احصلي على مساعدة من المتخصصين في إعاقات التعلم.
- ذكري الطفل بأهميته ولا تترددي بل على العكس شجعيه على طرح أي سؤال.
- ضعي الخطط المناسبة للتعامل مع طفلك في المدرسة بمساعدة الإدارة والأساتذة، فقد يحتاج إلى ألوان معينة أو الجلوس بمكان قريب من اللوح.
- امنحي طفلك كل ما يحتاجه للقراءة.
- امنحي طفلك صفوفًا إضافية لتحسين مهارات القراءة لديه.
بالرغم من عدم وجود علاج لعسر القراءة، فإن التقييم والتدخل المبكر يحققان أفضل النتائج. امّا إذا كان طفلك يحب القراءة فإليك بعض النصائح لتربيته.
