هل من الطبيعي أن يشعر طفلك بالتعب؟ عندما يتعلّق الأمر بالبالغين، من السهل جداً الشعور بالتعب ورصده والتعبير عنه. أما بالنسبة للأولاد فإن الأمر صعب نوعاً ما حتى وإذا كانوا يعرفون طريقة التحدث.
في الواقع إن التعب هو عارض طبيعي عند القيام بأي نشاط بدني أو فكري. لكن إذا لم ينخفض ويختفي كلّياً بعد الإستراحة، يجب عدم تجاهله إطلاقاً. لكن كيف تتصرّفين عندما يشكو طفلك من التعب؟
بداية يجب أن تتأكّدي إذا كان سبب تعبه غير موجود في حياته اليومية:
-
هل يحصل على وقت كافٍ للاستراحة بعد المدرسة؟
-
نشاطاته خارج المدرسة غير عديدة أو شديدة الحدّية؟
-
تأكّدي أيضاً إذا نمط حياته جيد.
-
هل ينام لوقت كافٍ وبنوعية جيدة؟
-
هل غذاؤه متوازن؟
من ناحية أخرى، إعلمي أن المشاعر السلبية يمكن أيضاً أن تسبّب التعب. إذا لم يكن جو العائلة جيداً أو لم يكن الطفل مرتاحاً في محيطه، فقد يشكو من تعب نفسي. إن التحدّث معه سيُتيح له فرصة التعبير عن مشكلته.
وبعيداً من المشاكل الجسدية، يمكن لتعب طفلك أن يرتبط بتعرّضه للكآبة. فإضافة إلى التعب، يعاني الملل ويقلّل من احترام نفسه ولا يعد يكترث لأي شيء حتى للأنشطة التي تستهويه.
في حال ظهور هذه الأعراض، إستشيري طبيب الأطفال وطبيب نفسي لتقديم العلاجات اللازمة.
إقرئي أيضاً: امحي التعب والارهاق عن وجهك