تسال كل أم لأول مرة عن طريقة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة، لذا، نخصص لها هذه المقالة المفصلة حول هذا الموضوع الدقيق.
الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الأمثل لتغذية حديثي الولادة، حيث توفر لهم جميع العناصر الغذائية الضرورية لنموهم وتطورهم السليم. في الحقيقة، هناك معلومات جديدة مدهشة عن حليب الأم مقابل الحليب الاصطناعي! في هذا المقال، سنتناول موضوع الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة وعدد المرات الموصى بها، بما في ذلك الاستعداد للرضاعة، الخطوات الأساسية، توقيت الرضاعة، التغذية الصحية للأم، توفير الراحة والدعم النفسي، واستشارة الخبراء والمتخصصين.
استعداد الأم للرضاعة
الاستعداد للرضاعة الطبيعية يبدأ من الشهور الأخيرة من الحمل. يجب على الأم الاهتمام بنظافة ثدييها وتدليك الحلمات واستخدام الكريمات المرطبة. من الجيد أيضًا أن تقرأ وتتعلم عن أساسيات الرضاعة الطبيعية وأن تسأل عنها من مصادر موثوقة.
الخطوات الأساسية للرضاعة الطبيعية
- تأكدي من وضعية الرضاعة الصحيحة، حيث يجب أن يكون فم الطفل مفتوحًا على مصراعيه وشفتيه مقلوبة إلى الخارج
- اتبعي علامات جوع الرضيع لتعرفي متى يكون جاهزًا للرضاعة
- في الأيام الأولى بعد الولادة وخلال الأسابيع الأولى، يجب أن يرضع الطفل نحو 8-12 مرة في اليوم
توقيت الرضاعة وعدد المرات الموصى بها
ينصح بإرضاع الطفل حديث الولادة عند الطلب، أي عندما يظهر علامات الجوع. في الأسابيع الأولى من الحياة، يتوقع أن يرضع الطفل ما بين 8 إلى 12 مرة في اليوم.
التغذية الصحية للأم خلال فترة الرضاعة
يجب على الأم الحرص على تناول غذاء متوازن ومغذي خلال فترة الرضاعة الطبيعية لضمان صحتها وتوفير العناصر الغذائية اللازمة للطفل. إذ هناك أطعمة تزيد حليبك خلال الرضاعة!
توفير الراحة والدعم النفسي
الدعم النفسي والعاطفي من الزوج وأفراد الأسرة والأصدقاء يلعب دورًا مهمًا في نجاح الرضاعة الطبيعية. يمكن للأم الاستفادة من تجارب الأمهات الآخريات والانضمام إلى مجموعات دعم الرضاعة الطبيعية.
استشارة الخبراء والمتخصصين
في حال واجهت الأم صعوبات أو تحديات خلال فترة الرضاعة الطبيعية، يُفضل استشارة الخبراء والمتخصصين في هذا المجال للحصول على المشورة والدعم المناسب.
أخيرًا، إنّ الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثلى لتغذية حديثي الولادة وتوفير العناصر الغذائية الضرورية لنموهم وتطورهم. من خلال اتباع الخطوات والنصائح المذكورة أعلاه، يمكن للأم تحقيق تجربة رضاعة ناجحة وصحية لها ولطفلها، بما إنّ الرضاعة الطبيعية وفوائدها للام والطفل.