يثير موضوع استفزاز الزوجة لزوجها الكثير من الجدل والنقاش بين المتخصصين في علم النفس والعلاقات الأسرية وهو من أبرز اسباب كثرة المشاكل الزوجية التي يمكن أن تكون نتيجة لعوامل نفسية أو اجتماعية أو ثقافية.
في مقالتنا الجديدة على موقع عائلتي، سنخبرك عن الطريقة الأنسب للتعامل مع الزوجة المستفزّة بالإضافة إلى الكشف عن حكم ذلك في الإسلام.
كيف يجب التعامل مع المرأة المستفزة
عند استفزاز الزوجة لزوجها لا بدّ من التحلّي بالصبر والابتعاد عمّا يسبّب العصبية، والميل إلى تطبيق عدّة خطوات أساسية هي مفتاح الزواج الناجح ، وأبرزها:
- الحفاظ على الهدوء: يجب على الزوج أن يحافظ على هدوئه ويمنع نفسه من الانفعال والتوتر عند التعامل مع زوجته المستفزة.
- التواصل الفعّال: يجب على الزوج أن ينتهج أسلوب الحوار الهادئ وتبادل الرأي مع زوجته وعدم اتباع سياسة رد الفعل أو الهجوم عليها.
- تعزيز الثقة: يجب على الزوج أن يغرس نبتة الثقة في داخل زوجته باتخاذها صديقة وزوجة وحبيبة وجعلها تشعر بالثقة بنفسها أولًا من خلال ثقته هو بنفسه ثم بها.
- التعاون والشراكة: يجب على الزوج أن يعامل زوجته بمبدأ الشريك وليس متلقى الأوامر بمعنى أن يتخذها شريكًا له في كل قرار أو صنيع يخص حياتهما أو يتعلق بها من قريب أو بعيد.
ما حكم هذا التصرّف
في الإسلام، يعتبَر الزواج علاقة مودة ورحمة، وينص على أن الزوجة لا يجوز لها أن تطلب الطلاق من زوجها من دون سبب وجيه، وإن فعلت لعنتها الملائكة حتى تصبح، ففي حال استفزاز الزوجة لزوجها بغير حق، هي آثمة ولا يجوز لها إغضابه بدون سبب، بل على العكس يجب عليها الكلام الطيب والسمع والطاعة في المعروف، والمداومة على ذكر دعاء الزوج الصالح.