على مرّ التاريخ حتّى اليوم، تشددّ المجتمعات العربية على أهمية وضرورة عذرية المرأة وعفّتها. فبسهولة يمكن أن يكتشف الزوج خلال ليلة الدخلة، ما إذا كانت زوجته عذراء أم لا من خلال غشاء البكارة. وغالباً، ما يخرج الدم من مهبل المرأة عند أوّل ممارسة حميمة. ولكن ماذا عن الزوج؟ هل كنت تعلمين بأنّه أصبح بإمكانك إكتشاف عذريته؟
ماذا يحصل عندما تخسر الفتاة عذريتها؟
أغرب طريقة على الإطلاق لإكتشاف عذرية الرجل، هي من خلال أذنه! فبحسب المعالجة الشعبية الفيتنامية، غشاء البكارة الذكورية هي عبارة عن نقطة صغيرة حمراء اللون تظهر في أذن في سنّ البلوغ، وتختفي بعد أن يمارس العلاقة الحميمة لأوّل مرّة. والجدير بالذكر أن هذه البقعة لا تختفي عند ممارسة الرجل العادة السرية. لا يمكننا الإعتماد على هذه الطريقة مئة في المئة إذ إنّها غير مؤكدّة علمياً بعد. ولكن هناك طرق أخرى لكشف عذرية الرجل مثل سرعة القذف.فغالباً ما يصل الرجل الذي لم يمارس الجماع قطّ، إلى مرحلة القذف بسرعة، عند أوّل ممارسة حميمة له، مع العلم بأن هذه الطريقة ليست مؤكّدة، لأنّها قد تدلّ أحياناً على حالة مرضية. أمّا الطريقة الأخيرة لمعرفة ما إذا كان الرجل بتولاً، فهي من خلال اللجام! واللجام هو عبارة عن شريط مطاطي من الأنسجة تحت حشفة العضو الذكري، يصل الحشفة بالقلفة. في حال كان هذا اللجام ممزّقاً، فهذا يدلّ على أن الرجل قد مارس علاقة حميمة من قبل، لأن هذه الأنسجة لا تتمزّق إلّا من خلال الجماع.