يؤكد العلماء والباحثون أنّ الصغار عموماً بحاجة لطفولة داعمة كي ينموا ويكونوا سعداء وأسوياء في حياتهم. والطفولة الداعمة هي التي تتوفر فيها الخصائص الأساسية التالية، سواء أخارج إطار الزواج أو ضمنه:
- علاقة جيدة مع أهل أو أولياء أمر يُحبّونهم ويحترمون بعضهم البعض.
- والدان مستقران عاطفياً يُتقنان عملهما الأساسي كأهل ويحرصان على توفير كلّ الاستقرار والحب والعاطفة والانضباط لصغارهم.
- موارد أساسية مناسبة من طعام وإقامة آمنة ودعم اجتماعي.
> الصغار عموماً بحاجة لطفولة داعمة كي ينموا ويكونوا سعداء وأسوياء في حياتهم.
وبناءً عليه، تدعوكِ"عائلتي" لأن تبذلي ما في وسعكِ لتمنحي أطفالكِ بعد الطلاق الطفولة الداعمة التي يحتاجونها، باتباع هذه القواعد المهمة، فتابعينا!
- إحرصي على التعاون مع طليقك والعمل معاً على تجاوز مشاكلكما وخلافاتكما الضيّقة لما فيه مصلحة أطفالكما. فالمعروف عن الجدالات المستمرة وقعها الكبير على نفسيّة الصغار ومستقبلهم.
- ركّزي في وضع روتين يوميّ يُناسب حياتكِ الجديدة مع أطفالك ويمنح كلّ واحد فيهم الاستقرار والامان الذي يحتاجهما ليتأقلم مع التغيرات التي طرأت على حياته.
- في غياب زوجٍ تلومينه على كلّ شيء تقريباً، صبّي جام تركيزك على نفسكِ وتحدّيها لتُخرجي أفضل ما فيها وتُسخّريها لتربية أطفالك ورعايتهم وتلبية أدنى احتياجاتهم.
- جدي لأطفالكِ أوقاتاً إيجابية لا علاقة لها بكِ أو بحياتك العاطفية مع والدهم. شجّعيهم مثلاً على ممارسة النشاطات الخارجية أو الاختلاط بأشخاص بالغين يحبّونهم ويدعمونهم.
أخيراً وليس آخراً، اعتني جيداً بنفسكِ ونفسيّتك حتى تكوني حاضرة دائماً وأبداً لأطفالكِ الذين يعتمدون عليكِ عاطفياً ومعنوياً.
اقرأي أيضاً: نصائح المعالجة النفسية للحدّ من آثار الطلاق السلبيّة على الأطفال