إن بسبب إلتهاب بسيط، أو جراء عملية جراحية كبيرة، بات كلّ مريض يدخل إلى المستشفى لقضاء يوم أو أكثر يتوّقع الوجبة الخفيفة والشهيرة ذاتها: إنّه حلى الجيلاتين، والمعروف بالجيلو.
ولكن هل تساءلتِ يوماً عن سبب تقديم هذا الحلى بإستمرار؟ إذ تبيّن أن خيار المستشفيات هذا، والذي لا يستثني أي دولة حول العالم إجمالاً ليس عشوائياً، وله أسبابه الوجيهة:
- أوّلاً، يعدّ الجيلو من الأطعمة السائلة التي لا تستدعي أي مضغ أو مجهود لتناولها، الأمر الذي يتناسب مع المرضى، خصوصاً الذين يعانون من صعوبة في البلع.
- يحتوي الجيلو على سعرات حرارية مركزة بسبب إحتوائه على السكر، في حين لا يتطلّب أي مجهود للهضم. لهذا السبب، يتم إعطاء هذا الحلى ما بعد العمليات الجراحية خصوصاً، لأنّ المعدة قد لا تتحمّل هضم الأطعمة الصعبة.
- قد يعاني بعض المرضى في المستشفى من الإمساك، عدم القدرة على التبرز، أو إخراج الغازات بسبب الإستلقاء الدائم. يساهم الجيلو في تحسين هذه النقطة بفضل تركيبته الغنية بالماء، والتي تساعد على تحريك الأمعاء مقابل إبعاد خطر الجفاف.
- يتمتّع الجليو بتركيبة غنية بمادّة الغليسين، والتي تعتبر مضادّة للإلتهاب، كما تسرّع عملية شفاء الجروح، وتحسّن نوعية النوم لدى المريض.
- من المعروف أن الجيلاتين يحفّز إفراز حمض المعدة، ويحصّن بطانتها المخاية، ما يعزز قوّة الجهاز الهضمي. هذه النقطة مهمّة للمرضى في المستشفى، خصوصاً إن مضت فترة على عدم تناولهم لأي طعام بسبب الخضوع للتخدير أو إجراء بعض الفحوصات.
أصبحتِ الآن تعرفين أن حلى الجيلاتين ليس مجرّد خيار عشوائي في المستشفيات، فلا تهملي تناوله للإستفادة من حسناته!
إقرئي المزيد: رجيم الجيلو لنحافة بعيداً عن الجوع!