تعرّفي على درجات تقوس الساقين عند الاطفال معنا من خلال هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، والتي سنعرض لكِ من خلالها أبرز الحالات الصحيّة والعوامل التي تؤدّي إلى الإصابة بهذا النوع من المشاكل الذي يُعَدّ من بين أمراض الأطفال الشائعة التي تتطلّب تدخّلًا طبيًّا.
تعتبر مشكلة تقوّس الساقين ظاهرة شائعة عند الأطفال في مراحل نموهم، وعادةً ما يتمّ تصنيفها إلى درجات مختلفة وفقًا للزاوية التي تظهر فيها التشوهات.
مراحل هذه المشكلة
سنعرض في ما يلي درجات تقوس الساقين عند الاطفال بمختلف أشكالها، معتمدين على الفترة التي تتوقّف فيها عظام الطفل على النموّ، وتشمل:
التقوّس الطبيعي
يُعد تقوس الساقين الطفيف طبيعيًا في مرحلة النمو الأولى للأطفال، حيث يظهر نتيجةً لتطور هيكل العظام والعضلات، وعادةً ما يكون طفيفًا ويتلاشى تدريجيًا مع مرور الوقت بمجرد أن يتعافى الهيكل الخارجي وتتحسن قوّة ونموّ العضلات في هذه المنطقة.
التقوّس الفيزيولوجي
قد يظهر التقوس الفيزيولوجي نتيجةً لوضع الجنين في الرحم، وعادةً ما يكون هذا الأمر طبيعيًا ويختفي بشكل عام تلقائيًا خلال الأشهر الأولى من حياة الطفل، في هذه المرحلة، يقوم جسم الطفل بتكييف نفسه تلقائيًا لتصحيح الشكل وتحسين هيكل الساقين.
التقوس الناتج عن مشاكل في العظام أو العضلات
في بعض الحالات، قد يظل التقوس ماثلًا بعد عمر الثلاث سنوات، ممّا يشير إلى وجود مشكلة في الهيكل العظمي أو العضلات، في هذه الحال يمكن أن يكون هناك تأثير على التوازن والحركة، ممّا يتطلب اهتمامًا طبيًا. قد يتضمن العلاج الفيزيائي أو استخدام أجهزة تصحيحية للتخلّص من هذه المشكلة.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال ملاحظة وجود هذه المشكلة لدى طفلكِ من أجل الحصول على النصائح والتوجيهات التي تضمن سلامته، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على أسباب الثعلبة عند الاطفال وكيفيّة التخلّص منها.