إنّ دخول السينما مع رضيع يعتبر تجربة مميزة ومثيرة للجدل بين الأهل والمربين، حيث يرغب البعض في مشاركة تجربة مشاهدة الأفلام مع أطفالهم الصغار لأنها من الأنشطة الخارجية غير المملة للعائلة، بينما يعتقد آخرون أنها ليست بيئة مناسبة للرضع والأطفال الصغار.
في مقال اليوم، سنخبرك عن أبرز الخطوات التي عليك أن تتّبعيها عند دخولك السينما مع طفلك، كما سنطلعك على أبرز الأضرار المحتملة.
الخطوات الصحيحة
عند دخول السينما مع رضيع لا بدّ من اتّباع بعض الخطوات الضرورية لضمان راحته وتجنّب ما يمكن أن يكون سبب صراخ الطفل الرضيع بصوت عالي، أبرزها:
- اختيار الفيلم بعناية: تأكدي من اختيار فيلم مناسب، وتجنبي الأفلام ذات مستوى الضوضاء العالي أو المشاهد المخيفة التي قد تؤثر سلبًا على طفلك الصغير.
- التحضير المسبق: قبل الذهاب إلى السينما، تأكدي من تغيير حفاضات الرضيع وإطعامه وتهدئته لتقليل احتمالية البكاء أو القلق أثناء المشاهدة.
- اختيار مكان مناسب للجلوس: حاولي اختيار مكان هادئ وبعيد عن الشاشة ومكبرات الصوت لتقليل التأثير السلبي للضوضاء على طفلك.
- الاستعداد للخروج في أي وقت: كوني مستعدةً لمغادرة القاعة إذا بدأ طفلك في البكاء أو التظاهر بعدم الراحة، وقد يكون من الأفضل الانتظار حتى يهدأ.
- التواصل مع طفلك: حاولي الإجابة على أسئلة طفلك بصوت هادئ وهمس خلال الفيلم.
الأضرار المحتملة
يوجد العديد من الآثار الجانبية لتجربة دخول السينما مع رضيع والتي يمكنها أن تؤثّر على راحته وصحّته بشكل كبير، أبرزها:
- التأثير على السمع: قد يكون مستوى الصوت في السينما مرتفعًا جدًا بالنسبة لآذان الرضيع الحساسة، مما يمكن أن يسبب ضررًا للسمع.
- التأثير النفسي: قد يتأثر الأطفال الصغار بالمشاهد المخيفة أو المؤثرة عاطفيًا ويصعب عليهم التمييز بين الواقع والخيال، مما يمكن أن يؤدي إلى كوابيس أو قلق.
- الإزعاج للآخرين: قد يكون بكاء الرضيع أو تحركه بشكل مستمر مزعجًا للمشاهدين الآخرين في السينما.
في النهاية، يعتمد قرار دخول السينما مع رضيع على تفضيلات الأهل وقدرتهم على التعامل مع تحديات هذه التجربة، كما يفضل أن يكون قد بلغ عمر الثانية والنصف إلى الثالثة قبل البدء في اصطحابه إلى هذا المكان لتفادي مشكلة بكاء الرضيع بدون سبب.