الرسم من المواهب الجميلة التي إن اتقنها أي شخص أغدقت عليه بمنافعها وجعلته يلتجئ إليها إنّ كان للتعبير عن غضب أو إن كان للتعبير عن الفرح والسعادة.
فكيف إن كانت هذه الموهبة قد ولدت مع طفلك؟ أليس من الأجدر بكِ أن تكوني المشجع والسند الأول له؟ في حال لاحظتِ أن طفلك يميل الى الرسم، عليكِ ان تتعاملي معه بالطريقة التي تتناسب ومذاجه وشخصيته.
للمزيد قد تقرأين كيف أساعد طفلي على التركيز أثناء واجباته المدرسية؟
عائلتي تنصحكِ باعتماد منهجية معيّنة لتعليم طفلك الرسم الصحيح من خلال:
إبدأي أولاً بإعطاء طفلكِ الكتب المليئة بالأشكال والألوان التي تغذّي ذاكرته وتعزّز قدرته على الإبداع والخلق كما تعرّفه على الألوان ودرجاتها إضافةً الى تعزيز الشق النظري لديه من خلال تعريفه على الأشكال الهندسية.
ثانياً، يتعزّز نظامه البصريّ ويصبح شبه مكتمل، إذ أنه في هذه المرحلة تلاحظين أن رسومه قد تطوّرت وأصبح للبيوت شبابيك وللأشخاص أعضاءً كاملة، ففي الخامسة من عمره يبدأ برسم صورة العائلة من منظاره الشخصي ممّا كان قد كوّنه من معرفة.
إليكِ نصائح خبيرة التغذية مع عودة الاطفال إلى المدرسة!
وفي المرحلة الثالثة قد تواجهين بعض المشاكل خصوصاً عندما يبلغ طفلك الـ 10 سنوات، أي حين يكتشف الفرق بين ما رسمه خياله في الصغر والتناقضات التي وجدها في العالم الواقعي، في هذه الحالة ننصحك بالمتابعة الحثيثة لطفلكِ تجنباً لأي مضاعفات نفسيّة.
حاولي أن تعزّزي شغف طفلكِ لهذه الموهبة، ولا تتردّدي أيضاً من إدخاله الى معهد الرسم المختصّ كي يتعلّم الأصول اللازمة لهذا الفن الراقي.