منذ اليوم الأوّل وأنتِ لا تترددين في استعمال زيت الأطفال المخصص للرضع، لتدليك بشرة طفلكِ وحمايتها من الجفاف. ولكن، هل أنتِ من الأمهات اللواتي يفضلن استبدال زيت الأطفال بالخلطات الطبيعية؟ قد تغيّرين رأيكِ بعد الإطلاع على المعطيات التالية، والتي على كلّ أم معرفتها…
دراسة حديثة في هذا الخصوص جاءت بنتيجة مفاجئة عكس توقعات الجميع: الزيوت الطبيعية ليست دائماً الحلّ الأفضل، لا بل على العكس! إذ أنّ بعضها قد يسبّب تسمم خطير على صحة طفلكِ! في السياق نفسه، أشارت بعض التقارير من مصدر Health Day بأنّ أعداد الأفراد الذين يتسممون جراء مواد مستخرجة من نبتات وأعشاب طيبيعة، وبالأخص على شكل زيت، بدأت تشهد إرتفاعاً كبيراً، وبالتحديد ما بين صفوف الأطفال.
فظنّ الأهل بأنّ الخيار الطبيعي هو الأمثل للأطفال الرضع يدفعم إلى الإستعانة ببعض أنواع الزيوت التي لا تلائم بشرة الرضيع فقط، لا بل تعرضه للتسمم وبعض العوارض الخطيرة في حال الجرعة المفرطة. على رأس هذه العوارض نذكر الهلوسة، الحروق الكيميائية، المشاكل في التنفس، الفشل الكبدي، والتورم في الدماغ.
والسبب؟ تميل بشرة الأطفال إلى إمتصاص الزيوت بشكل أسرع وأكبر من الراشدين، ما يعرض رضيعك لكميات كبيرة من الزيوت، أكثر من المعدل المسموح لهم، في حين أن الراشدين لا يتأثرون بهذه الكميات إجمالاً.
كذلك، فإن الخطر يزداد عند إحتفاط الأهل بعبوات هذه الزيوت بمتناول الطفل، لتجذبه الرائحة العطرة، فيقوم بإبتلاع البعض منها. وهنا، لا يقتصر الخطر على التسمم، حيث أنّ هناك إحتمال لسيناريو آخر لا ترغب أي أم بتعريض طفلها له: قد يختنق الطفل لدى محاولته شرب الزيت ولو لبرهة، ما يسبب دخول الزيت في مجرى الهواء. والنتيجة؟ حصول إلتهاب رئوي لا يحتاج لشرب أكثر من نصف ملعقة من الزيت!
فما هي الزيوت التي عليكِ الحذر منها في هذا السياق؟
- زيت الكافور
- زيت القرنفل
- زيت الخزامى
- زيت الزعتر
- زيت شجرة الشاي
- زيت الـ"وينترغرين"
لذلك، ولحماية طفلكِ من أي مخاطر في هذا الخصوص، إنتبهي جيّداً عند التعامل مع هذه الزيوت، وحتّى أي زيوت أخرى، من خلال حفظها في أماكن مغلقة بعيداً عن متناول الرضع والأطفال.
إقرئي المزيد: تحذير: لا ترتكبي هذا الخطأ الشائع والقاتل في سرير طفلكِ!