حوادث متعددة إرتكبتها العاملات الأجنبيات في بلداننا العربية من قتل، تعذيب الأطفال، وارتكاب أمور لا يقبلها العقل!
اليوم، سنبرهن لكم العكس! نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لفتاتين خليجيتين مع عاملة فلبينية طيبة وهن يغنين ويضحكن سويًا.
أغاني، رقص ولعب بهذه الكلمات يمكننا أن نصف الفيديو الذي عكس حبّ هذه الفلبينية للطفلتين اللتين تعيشان معها فتعلّمهما الاغاني الفلبينية وتقضي معهما معظم أوقاتها.
يعكس هذا الفيديو جوّ الإلفة والمحبة من خلال تأدية أغنية Tagalog الفلبينية وهن بغاية السعادة، فالطفلتان تحاولان ربط شعر العاملة البشوشة وهي في المقابل توثّق هذه اللحظات التي عادةً ما يجب أن تقضيها الأم مع أولادها إلاّ أن هذه العاملة تعتبر الطفلتين بمثابة طفلتيها.
أما النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فكانوا متعاطفين مع العاملة إذ قال مشعل السفري على يوتيوب: " أنا من السعودية وأتمنى لو السعوديين يعاملون العاملين عندهم كما لو كانوا فردًا من عائلتهم"،" ربي يحفظكم ونعم التربية والاخلاق والتواضع ويخلي لكم أمكم وأبوكم الحنونين"، "ما شاء الله حب متبادل وواضح في حفظهم للاغنية باللغة الفيليبينية"
من ناحية أخرى، أهان البعض الآخر الأم واعتبروا أنها لا تؤدي واجباتها على أكمل وجه كونها تترك طفلتيها مع الخادمة.
وأنتم ما رأيكم بهذا الفيديو والاغنية التي أدتها الطفلتان؟ هيا شاركونا رأيكم على مواقع التواصل الاجتماعي.