مصدر الصورة: Image by Freepik
يعتبَر سرطان الثدي من أكثر الأمراض شيوعًا وأكثرها خطورة خاصّة لدى النساء حيث ترتفع نسبة الإصابة به لديهنّ أكثر من عند الرجال، لذلك يُعدّ الشفاء منه من أكثر نقاط القوّة والعزيمة التي تُعطي للمرأة القدرة على الاستمرار في العيش بعد تغلّبها على العلامات الخيبثة لسرطان الثدي.
في هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، سنكشف لكِ عن بعض الحقائق بعد الشفاء من سرطان الثدي والتغلّب عليه، وذلك بهدف مساعدتك على التعامل مع جسمك بالطرق الصحيحة الموصى بها.
ماذا يحصل لجسمك بعد التخلّص من المرض الخبيث؟
قد ينتج عن سرطان الإصابة بسرطان الثدي، وبعد الشفاء منه، عدّة تغييرات في جسمك قد تؤثّر على طريقة عيشك التي اعتدتِ عليها، لذلك سنكشف لكِ عن أبرزها:
الشعر والبشرة
بعد العلاج الكيميائي، قد يتساقط الشعر أو تحدث آثار وبقع على الجلد، إلّا أنّك تستطيعين استعادتها كالسابق بعد مرور بعض الوقت، وتذكّري دائمًا أنّ جمل المرأة لا يُصنّف بشكلها الخارجي، بل في القدرة على الاستمرار والأمل في العيش خاصّةً في هذه الحال.
الثقة بالنفس
قد ينحدر الشعور بالنفس لدى المرأة بعد شفائها من سرطان الثدي وذلك بسبب التعب الذي ينتج عن العلاج الكيميائي والتغييرات التي يُحدِثها في المظهر، لذلك من الضروري أن تحصل على الدعم الكافي من المجتمع وخاصّةً من الأقارب والأصدقاء.
الحياة الجنسيّة
من الطبيعي أن تتأثّر القدرة على ممارسة العلاقة الجنسيّة والرغبة فيها بعد الشفاء من مرض سرطان الثدي، لذلك عليكِ أن تلجأي إلى طبيبك المختصّ كي يُساعدك في تقديم نصائح لزيادة الرغبة الجنسية عند المرأة، كما من الضروري أن يتفهّم الشريك هذه المضاعفات.
في الختام، نذكّرك أنّ الشفاء من سرطان الثدي يجب أن يُشكّل حافزًا كافيًا للاستمرار في الحياة وبناء المستقبل من جديد وفقًا لطموحاتك ورغباتك، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناك على دراسة جديدة أظهرت تفوّق الذكاء الاصطناعي على الأطباء في تشخيص سرطان الثدي.