تحتاج المرأة أحيانًا إلى تناول الحبوب خلال الرضاعة من أجل زيادة إنتاج الحليب. فهل يمكن لهذه الحبوب أن تؤثر بأي شكل من الأشكال على الجنين؟ تابعينا في هذا النص لتكتشفي أهم المعلومات عن حبوب الرضاعة.
تتعدّد كثيرًا الأدوية التي يمكن للأم أن تتناولها بهدف إنتاج كمية الحليب لديها. تشير الدراسات إلى أن وجود مستوى مناسب من هرمون البرولاكتين يسمح للرضاعة أن تسير في شكل طبيعي. فيمكن للأم أن تواجه مشكلة في إنتاج الحليب في حال كانت تعاني من مستوى منخفض من البرولاكتين.
للمزيد: هل الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل؟
تعمل هذه الأدوية على زيادة الحليب من خلال منع إنتاج الدوبامين الذي يحول دون إفراز الحليب وبالتالي يؤدي إلى زيادة في مستوى البرولاكتين. في حال بدأت الأم بتناول أياً من الأدوية المخصّصة للرضاعة، فعليها التأكد من تناولها بانتظام وفي الوقت عينه يوميًا من أجل ضمان فعاليته.
الجدير بالذكر أن هذه الأدوية لا تنفع النساء اللواتي لديهن أصلًا مستوى عالٍ من البرولاكتين.
للمزيد: ما هي طريقة الرضاعة الصحيحة؟
كما لا يجب أن تتناول الأم أياً من الأدوية التي توصف من أجل الرضاعة من دون استشارة الطبيب إذ يمكنها أن تؤثر في شكل سلبي على صحتها، حتى ولو كانت الأم تعرف أحداً ما يتناول هذا الدواء. فتفيد بعض الدراسات بأن هذه الأدوية يمكنها أن تؤثر على المرأة في شكل كبير ولكن تؤكد أنها لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على صحة الطفل الرضيع. لذلك، من الأفضل استشارة الطبيب المعالج إذ توصف هذه الأنواع من الأدوية حسب طبيعة جسم المرأة.