هل سمعتِ عن التشنّجات لدى الأطفال الرضع من قبل؟ فهذه الحالة غير مسموع بها نسبياً ما بين معظم الأمّهات ولكن التعرّف عليها قد ينقذ حياة طفلكِ!
هذه التشنّجات تظهر في الأشهر الأولى من حياة الطفل وتكون إجمالاً صعبة التشخيص من قبل الأطباء، بسبب عدم قدرتهم على تمضية وقت طويل إلى جانب الطفل لإكتشافها.
لماذا الأم وليس الطبيب؟
وبما أن الأهل إجمالاً، والأمّ تحديداً هي التي تقضي معظم الوقت مع طفلها، من الضروري أن تكون على إطلاع على عوارض هذه الحالة، لملاحظتها وتبليغ الطبيب بها، خصوصاً أنّ عواقبها قد تكون وخيمة في حال لم يتمّ معالجتها في مراحلها الأولية، خصوصاً على نمو الطفل الذهني.
ما هي العوارض التي يجب التنبّه إليها؟
لذلك، وإن لاحظتِ أنّ طفلكِ مثلاً يقوم لاإرادياً بحركات محدّدة ومتكرّرة، مثل إيماءة خفيفة في الرأس، شدّ الظهر وتقويصه إلى الأمام، أو فتح الذارعين والساقين إلى الخارج مع تشنّج ظاهر لأكثر من مرّة، لا تتأخرّي في الإتصال بطبيبكِ ومراجعته على الفور.
لذلك، إتّبعي حدسكِ للتمييز ما إن كانت حركة طفلكِ طبيعية، وبالأخص في الفترة التي تتراوح ما بين الشهر الرابع والشهر الثامن من عمره.
كذلك، من الأفضل أن تقومي بتصوير حركة طفلكِ المتكرّرة، وعرضها على الطبيب، كي يستطيع فعلاً التمييز ما إن كانت تشنّجات، والتي تكون إجمالاً مرتبطة بمرض عصبي يدعي West Syndrome. كذلك، بإمكان الطبيب طلب إجراء فحص بسيط في المستشفى يدعى EEG للتشخيص الدقيق.
إقرئي المزيد: إذا وجدت طفلكِ يجلس بهذه الوضعية، قومي بإيقافه فوراً!