سنكشف لكِ عن اعراض المغص عند الرضع من خلال هذا المقال الجديد على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، والذي سنعرض لكِ من خلاله أبرز الخطوات والنصائح التي يساعد اتّباعها في التخلّص من هذه المشكلة التي تُعدّ من بين المشاكل الهضمية الأكثر شيوعًا عند الرضع.
يُعدّ المغص ظاهرة شائعة تصيب الرضّع في الأشهر الأولى من حياتهم، وعلى الرغم من مضاعفات هذه المشكلة من مغص وآلام وعد راحة، إلّا أنّ التعرّض لها يُعتبَر طبيعيًا ولا يشير إلى وجود مشكلة صحية خطيرة.
العلامات التي تدلّ على وجود هذه المشكلة الصحيّة
تتعدّد اعراض المغص عند الرضع وتختلف بحدّتها بين طفل وآخر باختلاف درجتها، إلّا أنّها وبجميع أشكالها تُعَدّ من بين أسباب بكاء الطفل الرضيع الشديد، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
- البكاء المستمر: يُعد بكاء الرضيع المستمر إشارة رئيسية لمعاناته من المغص، وغالبًا مايكون متكررًا وصعب التهدئة، حتى بعد تلبية احتياجات الطعام والنوم.
- تشدّد العضلات: يتميز المغص بتشدد العضلات في منطقة البطن لدى الرضيع، ويظهر ذلك بوضوح من خلال تصلّب هذه المنطقة وتوترها، كما يمكن أن يترافق مع ذلك تقلصات عضلية.
- تغيّرات في نمط النوم: يؤثر المغص على نمط النوم لدى الرضيع، حيث يصبح أقلّ استقرارًا، كما قد يظهر ذلك بعدّة أشكال مثل الاستيقاظ المتكرر وصعوبة الاسترخاء العميق.
- تجنب الرضاعة: قد يظهر المغص عبر رفض الرضيع للرضاعة، حيث يمكن أن يكون البلع أو الامتصاص أمرًا مؤلمًا ومزعجًا خلال فترة المغص.
- تغيرات في تعابير الوجه: يمكن أن تكون تعابير الوجه، مثل العبوس والانزعاج، إشارات إضافية للمغص عند الرضيع.
- عدم الراحة العامة: ينعكس المغص على رفاهية الرضيع بشكل عام، حيث يظهر عليه عدم الراحة وعدم السعادة في فترات طويلة.
طرق العلاج الموصى بها
بهدف التخلّص من اعراض المغص عند الرضع بأسرع وقت، لا بدّ من اتّباع بعض النصائح والتوجيهات المهمّة التي سنكشف لكِ عنها في ما يلي، وتشمل:
- الحفاظ على التدفئة: يمكن استخدام زجاجة من الماء الساخنة الملفوفة بمنشفة دافئة ووضعها بعناية على بطن الرضيع من أجل توفير تأثيرًا مهدئًا للعضلات والتخفيف من آلام المغص.
- تدليك البطن: يُعتبر تدليك البطن بلطف إجراءً فعّالًا لتخفيف المغص، لذا يمكنكِ تنفيذ هذه الخطوة بحركات دائرية باتجاه عقارب الساعة على هذه المنطقة، خاصةً حول السرة.
- التغيير في نمط التغذية: يُفضّل تجنب تقديم التغذية السريعة وتقديم الرضاعة الطبيعية بدلًا منها، كما قد يُساعد التغيير في وضع الطفل أثناء حصوله على الحليب، مثل رفع رأسه قليلًا، في تقليل فرص ابتلاع الهواء وبالتالي تقليل احتمالات حدوث المغص.
- استخدام الكمادات الدافئة: يمكن استخدام كمادات دافئة على بطن الرضيع بعد لفها بمنشفة ناعمة، حيث سيوفّر ذلك إحساسًا دافئًا ومهدئًا للمنطقة.
- تغيير الحفاضات بانتظام: يُمكن تجنّب تراكم الهواء في منطقة البطن بتغيير الحفاضات بانتظام، مما يقلل من الضغط على المنطقة ويساهم في التخفيف من الآلام.
- استخدام مشغّل موسيقى هادئ: يمكن استخدام مشغّل الموسيقى بصوت خافت لتهدئة الرضيع، حيث يُظهر أنّها تُسهم في تخفيف التوتر وتحسين حاله العامّة.
في الختام، نذكّرك بضرورة زيارة الطبيب المختصّ في حال معاناة طفلكِ من هذه المشكلة قبل اتّخاذ أيّ إجراء من دون استشارته، وذلك من أجل ضمان سلامته والحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على عوارض فتق السرة للأطفال الرضع وطرق العلاج.