سنكشف لكِ عن أضرار حليب الأم الحامل على الطفل في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، والتي سنرشح من خلالها تأثير رضاعة الطفل من أمّه الحامل على سلامته وسلامتها على حدٍّ سواء، مع العلم أنّه يمكن أن يسبّب بظهور بعض المشاكل الهضمية الأكثر شيوعًا عند الرضع.
يعدّ توفير التغذية الملائمة للجنين أمرًا حيويًا خلال فترة الحمل، ومن بين العناصر الهامة يأتي حليب الأم الحامل، وهنا يراودنا السؤال: ما هي أضرار حليب الأم الحامل على الطفل ؟
التأثيرات السلبيّة الناجمة
سنعرض لكِ أضرار حليب الأم الحامل على الطفل في ما يلي باعتبارها من العوامل التي تؤدّي إلى ظهور مشاكل الرضاعة الطبيعية الشائعة، وتشمل:
ارتفاع مستويات الفيتامين A
يحتوي حليب الأم الحامل كميات معتدلة من فيتامين A، وهو ضروري لتكوين الجنين وتطوير أعضائه، ومع ذلك، يجب أن يكون الحصول عليه ضمن حدود معقولة، حيث أنّ الإفراط بكميّاته قد يؤدّي إلى ارتفاع مستويات هذا العنصر في الجسم، وهو أمر ضار على الصحّة العامّة للطفل.
تراكم السموم
على الرغم من أنّ حليب الأم يعتبر غذاءًا صحيًا، إلّا أنّه قد يحتوي بعض السموم، التي قد تكون ناتجة عن عوامل خارجية مثل التلوث البيئي أو التعرّض لمواد كيميائية، لذا من المهمّ أن التحقّق من نوعيّته ومصدره لتجنب التعرض لمشاكل صحيّة.
الآثار على الطعم والرغبة
يمكن أن يؤثّر تناول حليب الأم الحامل على طعمه الحقيقيّ، لذا قد يشعر الطفل ببعض التغييرات في الرغبة الغذائية، ممّا يؤدّي إلى تفضيله بعض الأطعمة على حساب أخرى، ويؤثّر على توازن النظام الغذائي.
مشاكل في الهضم
قد يسبّب تناول كميّات كبيرة من حليب الأم الحامل مشاكل في الهضم لدى بعض الأطفال، مثل الانتفاخ والغازات،وذلك تتيجة التحسّس أو عدم قدرة الجهاز الهضمي على تحمّل كميات كبيرة من بعض المركبات الموجودة فيه.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ قبل تقديم الرضاعة للطفل أثناء الحمل من أجل الحصول على النصائح اللازمة وتجنّب تعريضه لأيّ مشاكل صحيّة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على تأثير الرضاعة الطبيعيّة على الحمل.