سنكشف لكِ عن أضرار ادويه الجيوب الانفيه للحامل في هذا المقال الجديد على موقعنا الجديد على موقعنا، حيث سنعرض من خلاله أبرز التحدّيات المحتملة لاستهلاك هذا النوع من العقاقير بالإضافة إلى تأثيرها على الصحّة خلال هذه الفترة وعلاقتها بظهور أبرز المشاكل التي تواجه الحامل.
خلال فترة الحمل، تتغير الحياة اليومية والعادات الصحية للمرأة الحامل، وتأتي قضية استخدام الأدوية بشكل خاص إلى الواجهة، في هذا السياق، تعتبَر الجيوب الأنفية هي منطقة حساسة، ولكن ماذا عن النساء الحوامل اللواتي قد يواجهن مشاكل في هذا الجانب؟
الأضرار المحتملة لاستهلاكها خلال الحمل
تتعدّد أضرار ادويه الجيوب الانفيه للحامل وتختلف بتأثيرها باختلاف الحال الصحيّة التي تتمتّع بها ودرجة التهاب الجيوب الانفية، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
مضادات الاحتقان
عادةً ما يتمّ استخدام مضادات الاحتقان الموضعية في الجيوب الأنفية للتخفيف من احتقان الأنف، ووفقًا للدراسات، فإن المواظبة على استهلاك بعض هذه المضادات خلال الثلث الأول من الحمل قد يكون مرتبطًا بزيادة في احتمالية حدوث بعض المشاكل الصحيّة غير المرغوبة.
الكورتيكوستيرويدات
قد يوصي بعض الأطباء باستخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية للتقليل من الالتهابات، حيث تُظهر البعض من الأبحاث أن استخدام بعض هذه الكورتيكوستيرويدات بشكل مفرط قد يرتبط ببعض المخاطر في الحمل.
التحدّيات المحتملة خلال الحمل
قد تضطرّ المرأة خلال هذه الفترة إلى استخدام ادويه الجيوب الانفيه للحامل بسبب مواجهتها لبعض المشاكل والتحدّيات والتي تشمل:
- ارتفاع حساسية الأنف: خلال فترة الحمل، يمكن أن تزيد معاناة النساء من حساسية الأنف نتيجةً للتغيرات الهرمونية، ممّا يجعلهنّ أكثر عرضة لمشاكل الجيوب الأنفية.
- توسع الأوعية الدموية: يتسبب ارتفاع هرمون البروجستيرون في توسع الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالية احتقان الأنف وظهور مشاكل الجيوب الأنفية.
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ قبل استهلاك أيّ نوع من الأدوية للتأكّد من أنّها تتناسب مع حالكِ الصحيّة ولا تسبّب ظهور ايّ مضاعفات جانبيّة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأخبرناكِ أي أدوية مسموح تناولها خلال الحمل.