تعرفي معنا على أضرار إبرة الظهر للولادة الطبيعية في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، والتي سنقدّم لك من خلالها أهمّ التوجيهات والتوصيات الطبية للتخفيف من آثارها الجانبية باعتبارها من أسباب آلام الظهر.
قد تتطلب بعض الحالات الصحية للمرأة ضرورة الحصول على إبرة الظهر قبل الإنجاب وخاصّةً إذا كانت تلك التجربة الأولى بالنسبة ،لها إلا أنها من أدقّ الإجراءات الطبية التي وبالرغم من أهميّتها إلا أنّها تمتلك العديد من الآثار الجانبية و الأضرار على الصحة والشعور بالألم.
الآثار الجانبية لهذا الإجراء
تتعدّد أضرار إبرة الظهر للولادة الطبيعية وقد تختلف من امرأة إلى أخرى باختلاف الحال الصحية التي تتمتع بها والإجراءات الطبية التي تم اتخاذها من قِبَل الطبيب قبل البدء بمراحل الولادة الطبيعية، لذلك سنكشف لك عن أبرزها في ما يلي:
- الشعور بآلام الرأس والظهر: قد ينتج عن تلقي إبرة الظهر قبل الولادة شعورا بالألم في منطقة الرأس والظهر ، ويعزى ذلك إلى التداخل مع الجهاز العصبي، حيث يتسرب الدواء المخدر المحلي من الإبرة إلى المنطقة المحيطة بالعمود الفقري، مما يؤدي إلى الشعور بالثقل في هذه المناطق.
- انخفاض ضغط الدم: تعتبر آثار انخفاض ضغط الدم واحدة من النتائج الشائعة لاستخدام إبرة الظهر. ممّا يؤدّي إلى الشعور بالدوار أو حتى فقدان الوعي في بعض الحالات، وذلك نتيجةً لتأثير المخدّر المستخدم في الإبرة على النظام العصبي المسؤول عن تنظيم ضغط الدم.
- الإصابة بالصداع النصفي: يمكن أن يكون الصداع النصفي أحد الآثار الجانبيّة الأكثر شيوعًا لاستخدام إبرة الظهر، ويعود ذلك إلى تأثيرها الشامل على الجهاز العصبي، مماّ قد يؤدّي إلى حدوث تغيرّات في معدّل تدفّق الدم في الجسم وبالتالي صعوبة وصول الأكسجين إلى الرأس الذي يصاحبه آلامًا شديدة في هذه المنطقة.
- تسارع ضربات القلب: يمكن أن يسفر الحصول على إبرة الظاهر قبل الولادة عن تأثيرات كبيرة على الجهاز العصبي ممّا يؤدي إلى زيادة وتسارع ضربات القلب الطبيعيّة.
- التأثير على الحركة الطبيعية: قد تؤثّر إبرة الظهر على الحركة الطبيعيةّ للأم خلال عملية الولادة، حيث يمكن أن يجعلها التخدير المؤقّت في منطقة الحوض أو الساقين تشعر بالثقل، مما يحدّ من حركتها الطبيعية ويمنعها.
الخطوات العلاجية الموصى بها
من أجل التخلص من أضرار إبرة الظهر للولادة الطبيعية آثارها الجانبية لابد من اتباع بعض الخطوات العلاجية التي تعتمد على طرق آمنة، لذلك صنع عرضها لك في ما يلي:
- الحصول على القدر الكافي من الراحة والاسترخاء: من الضروري توفير بيئة هادئة ومريحة للأم بعد الولادة وخاصّةً في حال حصولها على إبرة الظهر؛ يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير غرفة هادئة مع إضاءة خافتة وأجواء مريحة، ممّا يُساعد في تخفيف الصداع والتوتر الناجم عن الإجراء.
- ممارسة التمارين الخفيفة: يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة في التخفيف من آثار إبرة الظهر عند الولادة وذلك لأنها تعمل على فكّ التشنّجات وتليين العضلات الموجودة في هذه المنطقة، لذا يمكنك ممارسة تمارين التمدد مثلًا.
- تبريد المنطقة: إنّ الحفاظ على درجة حرارة منخفضة محيطة بمنطقة الظهر يساعد على التخفيف من حدة الألم ويقلّل من الالتهابات التي قد تنجم عن الحصول على إبرة الظهر، لذا يمكنك استخدام الكمّادات الباردة أو أكياس الثلج موضعيًا على هذه المنطقة.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ والتحدّث معه عن حالك ومشاكلك من أجل الحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على تفاصيل حياتك بعد الولادة.