من أصعب المراحل التي قد تمرّ خلالها المرأة هي مرحلة ما بعد الأربعين. فإلى جانب التغييرات الجسدية والهرمونية التي قد تتعرّض لها مثل إنقطاع الطمث وغيرها، تتأثّر المرأة بشكل كبير على الصعيد الإجتماعي والنفسي أيضاً. وفي آخر المطاف، قد ترتدّ هذه الإضطرابات سلباً على حياتها الزوجية. ولأنّ كلّ إمرأة تتعامل مع هذه المرحلة بطريقة مختلفة، ندعوك إلى قراءة هذا المقال لمعرفة إلى أي نوع من الشخصيات تنتمين؟
* الزوجة السعيدة والوفية: هذه المرأة لا تيأس أبداً، وتعمل جاهدة لإنجاح علاقتها الزوجية، فيبقى زوجها إلى جانبها داعماً لها وواقفاً إلى جانبها. والزوجة السعيدة تبني علاقتها الزوجية على أربعة ركائز أساسية وهي: الصداقة، الإحترام، الحب الصادق والعلاقة الحميمة. هذا الثنائي يحصد في سنّ الأربعين ما زرعه خلال المسيرة الزوجية الطويلة.
* الزوجة التعيسة والمستسلمة: تشعر هذه المرأة أن العلاقة الزوجية تسبب لها الإحباط والإرهاق وذلك بسبب المشاكل المتراكمة عبر السنوات الفائتة، والتي لم تحلّها مع الشريك. فتسيطر أجواء البعد والفتور على حياة الزوجين، بينما تبقى الزوجة كتومة ومستسلمة لواقعها من دون أن تحاول تحسين الأمور بينها وبين الشريك. لذلك ندعوها إلى العفو عمّا مضى ومصارحة الحبيب من خلال الحوار والتفاهم، لأنّها ستحتاج لدعمه أكثر من أي وقت مضى.
* الزوجة التي تلوم زوجها بشكل دائم: بسبب الإضطرابات التي تتعرّض لها المرأة خلال هذه المرحلة، قد تشعر هذه الأخيرة باليأس والإرهاق، فتصبّ كلّ غضبها على زوجها وتلومه على كلّ المشاكل التي تعترض طريقها. هذه الشخصية قد تدفع الشريك إلى الإبتعاد عنها ممّا قد يسبّب تدهور الحياة الزوجية.
* المرأة التي تبحث عن الحب في مكان آخر: مع بلوغ سن اليأس وبسبب التغييرات الجسدية التي تحصل لدى المرأة، قد تشعر هذه الأخيرة بأنّها قد فقدت جاذبيتها، خاصة إن أهملها زوجها. هذا ما قد يدفعها إلى الخيانة.