تحاميل جلسرين للرضع، إليك بعض المعلومات عنها ودواعي استخدامها في هذا المقال الذي اختارته لك “عائلتي” والذي تضيء فيه أيضاً على اثاره الجانبية وبعض مخاطره على الأطفال بحالاتٍ معينة.
ويعاني الأطفال من مشاكل صحية كثيرة تتطلب مراجعة الطبيب بشأنها وتناول ادوية معينة لمعالجتها بمشورة طبية، منها تحاميل جلسرين، التي تلعب دوراً مهماً في معالجة مشاكل الإمساك عند الأطفال.
دواعي استخدام تحاميل جلسرين للرضع
تكثر الأسباب التي يتم اللجوء فيها إلى تحاميل جلسرين لحلّ مشاكل صحية، منها إصابة الأطفال الرضع بالإمساك، ومن أسباب هذه المشكلة، وجود مشكلات في الأمعاء، تناول الأم بعض الأطعمة التي تسبب الإمساك وتؤثر في الطفل الرضيع، إدخال أطعمة صلبة إلى نظامهم الغذائي وغيرها من الأسباب.
وتعتبر تحاميل جلسرين من العلاجات الآمنة بشكل عام للأطفال والأكثر استخداماً بالنظر إلى سرعة مفعولها ونتائجها المضمونة، وهذه التحاميل تعمل على تحفيز إفراغ الأمعاء وتليينها وتستخدم في حال معاناة الطفل من التقلصات وصعوبة في تحريك الأمعاء وعلاج مشاكل الجهاز الهضمي.
ومن النصائح التي يمكن اتباعها مع الطفل المصاب بالإمساك:
- الاهتمام بالرضاعة الطبيعة
- اتباع نظام غذائي صحي لطفلك، بعيداً من الأطعمة الصلبة التي تؤثر عليه
- تقديم الملينات طبيعية له
اثار جانبية محتملة لتحاميل جلسرين للرضع
هناك اثار جانبية ومخاطر محتملة ترتبط عادة بالأدوية وتختلف تبعاً لكل حالة ومريض أو طفل، وينصح بعدم استخدام تحاميل جلسرين للرضع فترة طويلة، وكلما شعر بإمساك، إذ من الممكن أن يعتاد الطفل عليها، ولا يستطيع التبرز من دونه.
لذلك دائماً احرصي على متابعة حالة صحة طفلك مع طبيبه المختص، واسأليه عن حالة طفلك، وأسباب تكرار الإمساك، وطرق معالجتها التي قد تكون بديلة عن الادوية، منها معالجة الامساك بالأعشاب.
ومن الاثار الجانبية المحتملة لتحاميل جلسرين للأطفال أيضاً، الشعور بتقلصات في المعدة، الشعور بالحرقان، احتمال الإصابة بالإسهال، وإمكانية مواجهة مشاكل في التنفس.
ولا تنسي دائماً أن تسألي طبيب طفلك عن عدد المرات الواجب أعطائه هذه التحاميل وعلى مدى كم يوم، فهنا لا تتصرفي من تلقاء نفسك ولا سيما لتفادي الاضرار الجانبية.