أشاركك في هذه المقالة بتجربتي مع الزوجة الثانية وأعدد لك أصول التعامل معها لتتمكني من تأمين حياة هادئة وسعيدة.
بالرغم من أنّ تعدد الزيجات أمر شرعه الله وأباحه، لا يمكن إخفاء انزعاج الزوجة الأولى من الزوجة الثانية. ولكن من خلال تجربتي مع الزوجة الثانية أدعوك من خلال هذه المقالة إلى أن تسيري بعكس التيار في هذا المجال، فأنت الوحيدة المسؤولة عن سعادتك وسعادة زواجك.
فيما يلي، أكشف لك عن تجربتي مع الزوجة الثانية التي اعتبرت صدمة للمجتمع الي أعيش فيه. لمَ لا؟!
تجربتي مع الزوجة الثانية
قبل زواج زوجي مرة ثانية، تحدّثت معه صراحةً حول تعدد الزوجات، فقال لي أنّه يجد في الأمر حقّ وقد يمارسه. عندها جهّزت نفسي لإمكانية العيش في واقع مختلف وجديد. قررت يومها أن أكون سعيدة بالرغم من كل شيء وعلى هذا الأساس، نفّذت الخطوات التالية بعد زواج زوجي ثانية:
- انفتحت على زوجته الثانية وطلبت منها في المقابل أن تكون مرنة لتحقيق العدل بين الزوجات
- ساعدتها في بناء علاقة متينة مع زوجي، لأنّه بذلك يكون مرتاحًا مما يؤثر إيجابًا عليّ وعلى عائلتي
- سألتها بأن تكون صديقتي لا درّتي، بذلك لا مجال للمنافسة وإنّما تكون الصراحة هي الأساس
- حصّنت عائلتي من أي تأثير خارجي بالتركيز على تلبية حاجات أطفالي وحاجاتي
- سألتها بأي يكون أطفالها إخوة لأطفالي، بالنهاية يجتمعون حول أب واحد
في الحقيقة، كل ما سبق ما كان ليتحقق لولا استجابة زوجة زوجي الثانية. كانت إيجابية وذكية بما فيه الكفاية لنحافظ سويةً على حياة سعيدة لكل واحدة منا.
أسباب رفض الزوجة الأولى للثانية
فيما يلي سأعدد لك أسباب تدفع كل امرأة ترفض وزاج زوجها الثاني. وما سأكشفه لك حرصت ألا يسيطر على أفكاري ومشاعري:
- تظنّ أن زواج زوجها الثاني تعويضًا عن نقصها
- تظنّ أنّه لم يعد يحبّها
- تعتبر أنّه ملّ منها ولم تعد تلفته
أخيرًا، لا تخسري أبرز علامات اشتهاء الزوج لزوجته. احرصي دومًا أن ترضي نفسك وترضي زوجك والباقي ليس لك علاقة به بشكل مباشر. أنت لست السبب في زواج زوجك مرّة ثانية، بل يعتبره حقّ ويرغب فب ممارسته.