تجاربكم مع تعليم الطفل الحمام نلخّصها بخطوات بسيطة التي تساعد كل أم في هذه المهمة، لذلك تابعينا في مقالنا الذي نقدم لك فيه كل المعلومات التي تحتاجينها.
لا شك في أنّ تعليم الطفل الحمام هو خطوة مهمة في نموّه وتطوّره، ولكنها في الوقت عينه دقيقة ومقلقة بالنسبة للأمهات.، ونجاحها يتطلب الكثير من الصبر والتفهم. ولكن طبعًا مع الوقت والممارسة، سيتعلم طفلك كيفية استخدام الحمام بنجاح. في هذا المقال، سنناقش بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك اتباعها لتعليم طفلك ذلك.
أولًا… تأكدي من أنّه قد آنت الأوان
في البداية وقبل أن تبدئي بتدريب طفلك على استخدام الحمام، لا بدّ من أن تتأكدي من أنه مستعد لذلك. فالكثير من الأطفال يظهرون علامات جهوزيّتهم على استخدام المرحاض بين سنّ 18 و24 شهرًا، في الوقت الذي لا يكون فيه بعضهم على استعداد لذلك حتى يصلوا إلى سنّ 3 سنوات.
خطوات تعليم الطفل استخدام الحمام
في البداية، كشفنا لك أخطاء في تدريب الطفل على الحمام قد تعقّد الأمور لا بدّ أن تضعيها في الحسبان عندما تقرّري تعليم طفلك الحمام. والآن، اليك الخطوات التي يجب عليك اتباعها.
- اختاري الكلمات المناسبة: حددي الكلمات التي ستستخدمينها للتعبير عن الحاجات الجسدية لطفلك.
- جهّزي المعدات: ضعي كرسي الحمام في الحمام أو في المكان الذي يقضي فيه الطفل معظم وقته.
- حدّدي مواعيد استخدام كرسي الحمام: حاولي أن تجعلي طفلك يجلس على كرسي الحمام في أوقات محددة، مثل بعد الوجبات أو قبل النوم.
- اشرحي بطريقة مبسّطة مفاهيم النظافة الشخصية: علمي الطفل كيفية التنظيف بعد استخدام الحمام وأهمية غسل يديه.
- تخلّصي من الحفاضات بشكل نهائي: عندما تلاحظين أنّ طفلك بات مرتاحًا في استخدام الحمام، ابدئي بالتخلص من الحفاضات بشكل تدريجي.
وأخيرًا، ندرك تمامًا أنك قد تواجهين بعض التحديات أثناء تدريب طفلك على استخدام الحمام مثل الخوف من استخدام الحمام والتبوّل اللاإرادي. لذلك من المهم أن تتحلّي بالصبر قبل كل شيء واعطي طفلك مساحته للتعلم بوتيرته الخاصة. والآن، اليك 5 خرافات عن تدريب الطفل على الحمام لا تصدّقيها!