جميعنا سمعنا سابقًا بالنظرية الشهيرة التي تقول بأنّ الناس نساء ورجال يختارون شركاء حياتهم من الأشخاص الذين يرون فيهم أهلهم بطريقة ما. لكن كيف تنعكس علاقة الفتاة بوالدها تحديدًا على حياتها العاطفية والزوجية في ما بعد؟ هذا ما سنتطرق اليه اليوم في مقالنا.
في الوقت الذي أثبتت الأبحاث السابقة أنّ علاقة البنت بأبيها تحدد شخصيتها الى حد كبير، أكّدت الأبحاث نفسها أنّ هذه العلاقة تنعكس بشكل مباشر على حياتها العاطفية.
اذ وبحسب علماء النفس وخبراء العلاقات الزوجية، كلّما كانت علاقة الفتاة بوالدها جيدة كلّما كانت حياتها الزوجية أقلّ عرضة للمشكلات وتخلو من المطبّات. ويختلف الوضع بشكل كبير في حال لم يقدم الأب لإبنته الدعم الكافي في طفولتها ولم تكن علاقتهما مبينة على الثقة والمودّة.
وفي هذه الحال، تشوب حياة الفتاة او الشابة العاطفية او الزوجية في ما بعد الشكوك بالإضافة الى انعدام الثقة بالشريك والثقة بنفسها كذلك الأمر.
علاقة طويلة الأمد…
ويصف الخبراء علاقة الأب بابنته بأنها علاقة طويلة الأمد ليس فقط بسبب صلة الدم بل لأنها تنعكس مباشرة على الإبنة في كل مراحل حياتها بدءًا من طفولتها وصولًا الى مراحل متقدمة من حياتها.
فالفتاة التي تكون قريبة من والدها ويكون هذا الأخير داعمًا دائمًا لها تعيش حياة زوجية صحية، رومانسية وتشعر بالثقة والأمان أكثر مقارنة مع اللواتي كانت علاقتهنّ بوالدهنّ مضطربة الى حدّ ما.
إقرأي أيضًا: 8 أمور تتغير في الزوج حين يصبح أباً