تسألين عن الولادة المبكرة وتأثيرها على نفسية الام والطفل؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا واحصلي على المعلومات المفصلة حول هذا الموضوع!
الولادة المبكرة هي الولادة التي تحدث قبل 37 أسبوعًا من الحمل. قد يعاني الأطفال الذين يولدون في وقت مبكر من مشاكل صحية أو يحتاجون إلى البقاء في المستشفى لفترة أطول. بالإضافة إلى ذلك هناك تأثير نفسي على الأن والطفل ونتيجة الولادة المبكرة ولا يتكلّم عنها الكثير منا. لذا، نشاركك فيما يلي بالآثار النفسية هذه علّنا نستطيع من خلال التوعية عما قد يحصل معك من حمايتك أيصًا.
تأثير الولادة المبكرة على دماغ المولود الجديد
يمكن أن تؤدي الولادة المبكرة إلى إعاقات ذهنية ونمائية طويلة الأمد للأطفال، وهذه المشاكل تتعلّق بكيفية عمل الدماغ. في الواقع، يمكن أن تتسبب في حدوث مشكلة للطفل أو تأخير في:
- التطور البدني
- التعلّم والإكتساب
- التواصل
تتضمن بعض الحالات طويلة الأمد المرتبطة بالولادة المبكرة ما يلي:
- الشلل الدماغي: هذه مجموعة من الحالات التي تؤثر على أجزاء دماغ الطفل التي تتحكم في عضلاته. يمكن أن يسبب هذا مشاكل في الحركة والوضعية والتوازن.
- مشاكل في السلوك: تظهر بعض الدراسات أن الأطفال المبتسرين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط من الأطفال الذين يولدون في الوقت المحدد.
- حالات الصحة العقلية: قد يكون الأطفال الخدج أكثر عرضة للإصابة بالقلق أو الاكتئاب في وقت لاحق من الحياة. الاكتئاب هو حال طبية تستمر فيها مشاعر الحزن القوية لفترة طويلة وتتعارض مع الحياة اليومية.
- الاضطرابات العصبية: تؤثر هذه الحالات على الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب في جميع أنحاء الجسم.
تأثير الولادة المبكرة على نفسية الأم
كما الولود الجديد، كذلك الأم التي تكون قد عانت من مشاكل الولادة المبكرة، تتعرّض لمشاكل نفسية تلي الولادة، وتشمل التالي:
- القلق والخوف
- اكتئاب ما بعد الولادة
- اضطراب ما بعد الصدمة
- مشاكل الترابط مع المولود الجديد
أخيرًا، يمكن أن تخلق الولادة المبكرة مخاوف صحية خطيرة للطفل. عندما لا يكون لدى الرضيع الوقت الكافي للنمو في الرحم، فقد لا تتطوّر الأعضاء المهمة بشكل كامل. ومع ذلك، فإن التقدم في رعاية الأطفال حديثي الولادة يساعد العديد من الخدج على النمو ليصبحوا أطفالًا أصحاء وأقوياء، وكذلك الرعاية النفسية للأمهات الجدد متوفّرة بشكل يخفف عليهنّ وطأة الولادة بغير موعدها.