تخبرك “عائلتي” في هذا المقال عن كيف تؤثر المفاجآت على دماغ طفلك، وذلك بعدما حدثتك عن 4 فوائد صحية للتصوير الفوتوغرافي للأطفال.
قد لا تعلمين مدى تأثير المفاجآت على دماغ طفلك، لكن خبراء وأطباء توقفوا عند هذا الموضوع بدقة وفق ما نقل موقع “رومبر” الذي يعنى بالصحة والحياة والأمومة.
تأثير المفاجآت على دماغ طفلك
يقول خبراء وأطباء إنه عندما يتعلّق بالمفاجأة يبدو الأمر وكأن كل الجسد يستجيب وليس العقل فقط، إذ يمكن للطفل الجلوس ومشاهدة مثلاً مقاطع الفيديو المرتبطة بفتح البيض عبر يوتيوب، لساعات، وهناك سبب وجيه لهوسه هذا.
واليك هنا، مسلسلات رمضان: هل يمكن لأولادك مشاهدتها؟ وذلك للانتباه إلى هذا الموضوع في خلال الشهر الفضيل.
ويقول الطبيب شون بول إن دراسات التصوير بالرنين المغناطيسي أظهرت أن النواة المتكئة (التي تلعب دوراً مهماً في دائرة المتعة والمكافأة)، يتم تنشيطها أثناء الأنشطة الممتعة، ولكن يتم تنشيطها بقوة أكبر عند التعرض للدهشة السارة.
وبالتالي، فإن الطفل يشعر بمزيد من السعادة ربطاً بمفاجأة سارّة أكثر من تأثير تجربة ممتعة متوقعة عليه. ولا عجب أن الأطفال يحبون مشاهدة مقاطع الفيديو غير المغلفة كثيراً، يبدو الأمر وكأنهم يحصلون على مفاجأة، وهذا بالطبع يعني أنهم يريدون المزيد.
كذلك، يقول الأطباء إن احتمال تذكر المفاجأة غير المتوقعة عند الأطفال يكون لفترة أطول أيضاً بهذه الحالة، وأكثر حيوية.
في المقابل، يذكر الموقع أن ليست كل المفاجآت سعيدة، إذ هناك مفاجآت تسبب رد فعل سلبي مثل الخوف، تقول الدكتورة اوسكانا هاجرتي.
وتضيف “عندما نشعر بالخوف، فإننا عادة ننخرط في نوعين من الردود، القتال أو الهروب وهناك نوع ثالث هو التجمد. ولهذا فإن الهروب والقتال غالباً ما يطلق عليهما عواطف المسافة، بحيث نريد اخراج الحدث من حياتنا، إما عن طريق الهروب منه أو دفعه بقوة”.
ومع التقدم في السن، يصبح تحقيق المفاجآت الجيدة أو السيئة أكثر صعوبة، هذا لأنه كلّما تقدم الشخص في العمر يتعلم القراءة في الإشارات والقرائن التي قد لا يلاحظها الأطفال، لكن يقول الطبيب بول إن تأثير المفاجأة إذا كان الشخص متفاجئاً حقاً يظل سليماً في جميع الاعمار.
اقرأي أيضاً: 5 حركات تقوم بها الأم تُشعر الطفل بالحنان