سنكشف لكِ عن تأثير القرفة على الحامل في الشهور الأولى في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، والتي سنطلعكِ من خلالها عن طرق الحصول على هذا النوع من مطيّبات الطعام بالكميّات المناسبة خلال هذه الفترة، مع العلم أنّنا سبق واخبرناك عن تأثير الشمندر على الحامل.
تُعَدّ القرفة واحدة من التوابل الشهيرة والمفضلة لدى العديد من الأشخاص في العالم بسبب نكهتها الدافئة والمميزة، وهي تُستخرَج من الكورموم (قشرة الأغصان الداخلية) لشجرة القرفة، وتحتوي مادّة الكومارين، والتي يمكن أن تكون سامّة عند تناولها بكمياتٍ كبيرة.
المخاطر المحتملة لتناول القرفة أثناء الحمل
سنطلعكِ على تأثير القرفة على الحامل في الشهور الأولى على مختلف الجوانب الصحيّة، لذا عليك أن تتناوليها بحذرٍ أثناء هذه الفترة لتفادي ظهور علامات وعوارض الاجهاض، وأبرزها:
- تحفيز الرحم: يُعتقد أن الكومارين الموجود في القرفة يمكن أن يسبّب تحفيزًا للرحم، مما يزيد من خطر الإجهاض في بعض الحالات، لذلك، يجب تجنّب تناول كميات كبيرة من القرفة في الشهور الأولى من الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يسبب الكومارين ارتفاع ضغط الدم، وهو ما يجب تجنبه خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي بهذه المشكلة، لتفادي تأثيرها على الجنين.
- الإصابة بالحساسية الجلدية: يمكن للقرفة أن تزيد من حساسيّة الجلد لدى بعض الأشخاص، ممّا يؤثّر على جودة العيش وعلى صحّة الحمل والجنين بسبب مضاعفاتها الصحيّة.
توجيهات تناول هذا النوع من البهارات
بعدما أخبرناكِ عن تأثير القرفة على الحامل في الشهور الأولى، سنقدّم لكِ بعض التوجيهات الآمنة لاستهلاك هذا النوع من البهارات، وتشمل:
- تجنّبي تناول كميات كبيرة من القرفة، خصوصًا في الشهور الأولى من الحمل.
- اختاري القرفة السيلوني إذا كنتِ ترغبين في تناولها، لأنّها تحتوي مستويات أقل من الكومارين.
- استشيري طبيبك المختصّ للتأكّد من سلامة تناول القرفة خلال فترة الحمل، وذلك لضمان سلامتك وسلامة الجنين وتفادي الآثار الجانبيّة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأخبرناك عن فوائد الفول السوداني للحامل.