لتشجيع استهلاك الفاكهة والخضروات بين الشباب، زادت برامج التعليم الغذائي التجريبي مثل دروس البستنة والطبخ في كل من المجتمع المحلي والمدرسة، حيث كشفت مقالة بحثية حديثة في مجلة التثقيف والسلوك الغذائي، التي نشرتها Elsevier، كيف أثر هذا التعليم المبكر بشكل إيجابي على القرارات الغذائية مع تقدم الأطفال في السن، بسبب أهميّة تقديم التغذية الصحيّةوالضروريّة للطفل.غذاء الكفل
سنطلعكِ على تفاصيل هذا البحث والاستنتاج التي توصّل إليه الباحثين من أجل اتّخاذ هذا القرار، من خلال هذا المقال الجديد على موقع عائلتي.
أهميّة الالتزام بهذه النصائح
أوضحت مؤلفة الدراسة الرئيسية كريستين سانت بيير، MPH، RD، قسم التمرينات وعلوم التغذية، كلية معهد ميلكن للصحة العامة، جامعة جورج واشنطن، قائلةً: “بينما يتم تقييم برامج التثقيف الغذائي، فإن الكثير من الأدلة على تأثير البرنامج تأتي من التقييمات بعد أقل من عام من الفصل الدراسي، ولا يُعرف سوى القليل عن التأثير الدائم خلال مرحلة الطفولة وحتى مرحلة البلوغ.”
استكشفت هذه الدراسة تجارب المشاركين الحاليين والخريجين في برنامج التثقيف الغذائي FRESHFARM FoodPrints، والذي تم تضمينه في أكثر من 20 مدرسة ابتدائية داخل منطقة مدارس عامة حضرية كبيرة في شرق الولايات المتحدة. تأسست أول شراكة مدرسية للبرنامج منذ ما يقرب من 15 عامًا، وأصبح أكبر الخريجين المشاركين الآن من الشباب، وقد تمّ إنشاء شبكة من الخريجين والحفاظ عليها مع نمو البرنامج، ممّا وفّر فرصة فريدة لاكتساب نظرة مهمّة على تجارب المشاركين الحاليين وأولئك الذين خرجوا من البرنامج.
راقب الباحثون الفصول الدراسية وأجروا مقابلات مع المدربين والموظفين في البرنامج للتحضير لجلسات مجموعات التركيز،وعُيِّنَت مجموعات التركيز بين الطلاب الحاليين والخريجين، حيث طُرِحَت بعض الأسئلة للحصول على نظرة مهمّة لتجربة المشارك النموذجية، وسلوكيات التغذية الحالية، والبيئة الغذائية، والانطباع عن برنامج FoodPrints.
تم تحديد تسعة مواضيع ناشئة في ثلاث فئات من التأثير: فوري، خارج الفصل الدراسي، ومستدام. وتضمن التأثير المباشر للبرامج الاستمتاع بتجارب الطعام، والتعلم العملي لمهارات الطعام، والتواصل مع الأقران من خلال تجربة مشتركة، وبعيدًا عن تجربة الفصل الدراسي، فقد أحدثت البرامج تحولًا في الخيارات الغذائية الفردية والعائلية وزيادة مشاركة الطلاب في الممارسات الغذائية العائلية والاهتمام بخيارات الأطعمة الطازجة في المدرسة،حيث كان تقدير الأطعمة الطازجة، والانفتاح على تجربة المأكولات الجديدة، والثقة في اتخاذ القرارات الغذائية، هي الفوائد المستدامة للبرامج الذي قدّم أطعمة لتقوية دماغ الطفل وذاكرته.
وعلق سانت بيير قائلًأ: “على الرغم من أننا ندرك الطلب على موارد التعليم والوقت الثمين الذي يبذله المعلمون، إلا أن النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة تشير إلى أن الاستثمار في التعليم الغذائي التجريبي في المدرسة الابتدائية يمكن أن يوفر مساهمة مهمة في استمرار السلوكيات الغذائية الصحية مع نمو الأطفال أعلى.”
أخيرًا، يمكنكِ أن تتابعي أيضًا على موقعنا العديد من الدراسات والتجارب التي تهدف إلى الحفاظ على صحّة طفلكِ، كالدراسة الجديدة التي تكشف عن حلًا جينيًا جديدًا لعلاج الصرع الشديد عند الأطفال.