facebook
يوماً بعد يوم، يثبت لنا أطفالنا بأنّ الكثير قد يحدث في أقلّ من دقيقة! فما إن يغيبوا عن أنظارنا حتّى يتحركوا بسرعة البرق للقيام بما يحلو لهم… ورغم أنّنا إعتدنا كأمّهات على الفوضى التي يحدثونها في غيابنا، ما حصل ما هذه الأم البريطانية شكّل بمثابة صدمة "مضحكة مبكية" لا يمكننا إلّا التوقف عندها!
ما الذي حصل؟
بدأ الأمر بإتصال هاتفي ذهبت الأم "إيلين بوريت" لتلقيه، تاركةً طفلها البالغ من العمر سنتين بأمان داخل سوار مخصص للأطفال. ولكن آخر ما توقعته أنّ يجد طريقةً لعبوره، ويعيد تغيير ديكور المنزل بعد أن عثر على عبوة من الطلاء الأسود.
catersnews
دقائق قليلة غابت فيها الأم كانت كفيلة بالتسبب بأضرار وصلت تكلفتها إلى آلاف الدولارات؛ فالطفل قام بطلاء السجادة، الأرضية الخشبية، الأريكة، الجدران، وحتّى الكلب الأليف الذي يمكث مع العائلة في المنزل.
catersnews
لمسة الصبي الفنيّة إمتدّت أيضاً إلى الدرج المصنوع أيضاً من الموكيت، كما كان للطلاء الأسود آثار على كلّ سجادة في المنزل.
كيف حصل على الطلاء؟
لم يخيّل للأم أنّ صغيرها الذي يبلغ من العمر سنتين فقط قادر على تخطّي السوار في المطبخ، والتوجه إلى غرفة النوم الخاصة بشقيقته الكبرى. وهناك، عثر على عبوة كبيرة الحجم من الطلاء المخصص للرسم لم يقاوم اللعب بها.
ورغم الخسائر الماديّة، لا شكّ أنّ عائلة بوريت محظوظة بأن طفلها الأصغر لم يواجه أي من مصادر الخطر خلال رحلته الإستكشافية في أرجاء المنزل، وإقتصر الأمر على الطلاء.
ما يدعو للسخرية هو أنّ أطفالنا قد يتخذون أكثر نصف ساعة لإنتعال أحذيتهم أو تناول ربع شطيرة، ولكنّهم يستطيعون تحويل المنزل إلى أشبه بساحة معركة في غضون دقائق!
فهل واجهتِ موقفاً مشابهاً مع طفلكِ؟ شاركينا تجربتكِ ضمن خانة التعليقات!
إقرئي المزيد: تركت أطفالها في المنزل بمفردهم لـ10 دقائق فقط، فكانت الصدمة بإنتظارها عند العودة!