هل كنت تعلمين ان امتلاك كلب قد يقلل من اكزيما الأطفال؟ تابعي ما تكشفه هذه الدراسة على موقعنا وتعرفي ابرز المعلومات.
تتبع باحثون أمريكيون معدلات الإصابة بالأكزيما لدى 789 طفلًا كان لدى أهلهم كلب ووجدوا أن امتلاك الكلب له “تأثير وقائي كبير” ضد الإكزيما وقالوا إن بكتيريا الكلاب المتنوعة يمكن أن تساعد في نمو مناعة الأطفال.
في هذا الإطار، قال فريق من شركة Henry Ford Health في ديترويت في ولاية ميشيغان، إن البكتيريا المتنوعة للكلاب يمكن أن تساعد في نمو مناعة الأطفال، وتجنب الإصابة بهذه الحال. في الحقيقة، إنّ الأكزيما التي تصيب ما يصل إلى واحد من كل خمسة أطفال وواحد من كل 10 بالغين، هي حال التهابية تسبب حكة في الجلد وجفافه وتشققه. لا يعرف الخبراء سببها الدقيق، لكنهم يعتقدون أنها قد تكون وراثية وتسببها حاجز الجلد الذي لا يعمل بشكل صحيح، مما يسمح بدخول المواد المسببة للحساسية.
قال باحثون إن التعرض للبكتيريا في الأشهر الأولى بعد الولادة يمكن أن يساعد الطفل على تطوير جهاز مناعة صحي، مما قد يقلل من حالات الالتهاب مثل الأكزيما. أظهرت الأبحاث أيضًا أنّ بعض البكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الإكزيما في وقت لاحق من الحياة يمكن أن تمنع حدوث الحال إذا تعرض الطفل لها في وقت مبكر.
من جهة أخرى، أظهرت الدراسات السابقة أن النمو مع كلب يمكن أن يساعد أيضًا في حماية الأطفال من الإصابة بالربو، وهو حال التهابية أخرى أكثر شيوعًا لدى المصابين بالأكزيما.
أخيرًا، نظرًا لأن تربية الحيوانات الأليفة تؤثر على التركيب الميكروبي لأمعاء الرضع، فقد يرتبط انخفاض معدل الإصابة بالإكزيما لدى الأطفال المعرضين للكلاب بالتطور المناعي المتغير في مرحلة مبكرة من العمر الناجم عن التعرض للميكروبات. من الناحية السريرية، تشير النتائج التي توصّل إليها الباحثون إلى أن تعرّض الكلاب قبل الولادة يمكن أن يحمي من الإكزيما المبكرة.