من منّا كأمّهات لا يعاني من صعوبة في تربية الأطفال في ظلّ كلّ ما يحصل من تغيّرات من حولنا وأمور يتعرّض لها أبناؤنا؟
بالتأكيد تشعرين بصعوبة الأمر لدى محاولة التوازن بين التربية والأمور الحياتيّة التي يتعرّض لها أبناؤك في حياتهم اليوميّة. إن في المدرسة أو المجتمع ككلّ. إذ نجد صعوبة يومًا بعد يوم لدى محاولة تربية أطفاء سويّين نفسيًّا وأقوياء الشخصيّة والإرادة.
اليك 10 نصائح لتربية طفل واثق وسوي نفسيًّا.
وضع هدف والمضي لتحقيقه!
في هذا السياق يشير الخبراء النفسيّون الى أهميّة وضع الأهل لهدف واضح أمام أعينهن في تربية أبنائهم والمضيّ قدمًا لتحقيقه. وهذا الهدف يُختصر ببناء جيل جديد قادر على مواجهة تحديّات الحياة المتزايدة يومًا بعد يوم، وتحقيق النجاح الذي يسعون اليه. ويشدّدون أيضًا على أهميّة تمتّع الأهل بالنية الصادقة في تربية أبنائهم. لأنّ دورها كبير في تشكيل شخصياتهم وطريقة تعاملهم مع كل ما سيواجههم في حياتهم مستقبلًا.
احذري الحماية المفرطة!
يحذّر المتخصّصون أيضًا من خطورة الحماية المفرطة تجاه الأبناء. في برأيهم ليست الحل، لأنّهم يجب أن يمرّوا بتجارب، ليتمكّنوا من التعلّم منها. وعلى الأهل أن يدركوا أنّ الفشل والإحباط جزء من نمو أبنائهم، وأن أخطائهم تمنحهم فرصًا لتعلّم الخطأ والصواب. لذلك عليك كأمّ أن تعلّمي أطفالك المهارات الأساسيّة في الحياة.
فالتربية ليست، كما يظنّ البعض، قائمة فقط على توفير الاحتياجات الأساسيّة كالطعام والطبابة واللباس! إنّما هي عمليّة متكاملة تهدف الى بناء شخصيّة الطفل وتشكيل وجدانه. إضافة الى ذلك، تتطلب التربية صبرًا وتفهّمًا من قبل الأهل تجاه أطفالهم.
التقبّل هو المفتاح!
يشدّد الخبراء أيضًا على ضرورة خلق بيئة صحيّة للأطفال في المنزل، تقوم على الحوار والتفاهم بينهم وبين أهلهم. لأنّ تمتّع الأطفال بهذا الأمر سيساهم في تعزيز الثقة بالنفس لديهم. كما يؤكّدون على ضرورة تقبّل الأهل لأبنائهم حتّى في أخطائهم، فـ”التقبّل هو المفتاح”. ويتوجّب عليهم دعمهم في مسيرتهم، وبهذا سيساعدونهم على تحقيق أهدافهم ويقفون الى جانبهم.
اقرئي أيضًا: أمور تجنبي قولها أمام أطفالك: تأثيرها سلبي جدًا!